قال مسؤول في إدارة السجون في مدينة لاس فيغاس الأميركية، إن السجن الذي أرسلت إليه الممثلة المثيرة للجدل باريس هيلتون بسبب حيازتها الكوكايين، تعامل معها في شكل خاص وسرّع الإجراءات كي لا تطول إقامتها في السجن. وبقيت هيلتون لثلاث ساعات في سجن «كلارك كاونتي»، في حين أن أي احتجاز لشخص عادي بالتهمة نفسها التي احتجزت فيها الممثلة، يطول لفترة 21 ساعة على الأقل. وقال نائب رئيس شرطة لاس فيغاس جيم ديكسون: «لقد عاملوها بشكل خاص، ولا أعتقد أنهم خالفوا الأنظمة واللوائح... عندما تحتجز شخصاً مثلها، يأتي الجميع لمعرفة التفاصيل ورؤية ذلك الشخص، وسنضطر إلى إبعاد النزلاء الآخرين عنها... لذا فالإسراع في إطلاق سراحها أفضل». وكانت الشرطة في لاس فيغاس أفرجت عن هيلتون بعد أن اعتقلتها للاشتباه بحيازتها المخدرات، من دون أن يعني ذلك إسقاط القضية عنها باعتبار أن قرار إخلاء سبيلها جاء «بعد التأكد من أنها لن تغادر البلاد». وقال الناطق باسم الشرطة الأميركية، وين هولمن، إن هيلتون كانت في سيارة كاديلاك سوداء اللون، برفقة سائق، وأوقفت الشرطة السيارة بعد الاشتباه بها.