استعاد فريق أتلتيك بلباو توازنه وحقق فوزه الأول على جاره الباسكي ريال سوسييداد منذ 2012، بعدما تغلب عليه أمس (الأحد) بثلاثة أهداف في مقابل هدفين ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ودخل فريق المدرب أرنستو فالفيردي اللقاء وهو يحاول تعويض الخسارة التي مني بها في المرحلة الماضية ضد فريق ملقة (1-2) بعد سلسلة من أربعة انتصارات متتالية، ونجح في تحقيق مبتغاه والفوز بين جماهيره على جاره سوسييداد للمرة الأولى في مواجهاتهما ال9 الأخيرة، وتحديداً منذ أن تغلب عليه في «سان ماميس» أيضاً (2-1) في الرابع من آذار (مارس) 2012. ووجد بلباو نفسه متخلفاً منذ الدقيقة ال16 بهدف لدافيد تسوروتوتسا، ثم انتظر حتى الشوط الثاني ليقلب الطاولة على جاره ويحسم فوزه الخامس للموسم بفضل ثلاثة أهداف من إيكر مونيين (51) وأريتس أدوريتس (60) وإيناكي وليامس (72)، قبل أن يقلص الضيوف الفارق مجدداً بواسطة إينيغو مارتينيس (83)، لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنيبهم الهزيمة الرابعة في ثماني مباريات. ورفع بلباو رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس موقتاً، فيما تجمد رصيد سوسييداد عند ال10 نقاط في المركز ال10، إذ فرط ألافيس بفوزه الثالث لهذا الموسم واكتفى بالتعادل مع ضيفه ملقة (1-1) وبدأ ألافيس في طريقه للخروج بالفوز الثاني له على أرضه بعدما تقدم منذ الدقيقة ال9 عبر البرازيلي ديفيرسون، وحتى الدقيقة ال85، قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل الذي سجله الفنزويلي روبرتو روزاليس في مباراة أكملها الفريقان ب10 لاعبين في الوقت بدل الضائع، بعد طرد المدافع الفرنسي تيو هرنانديز من جهة أصحاب الأرض، ولاعب الوسط الفنزويلي خونابي أنور من الجهة المقابلة. ورفع فريق ألافيس، الذي يعود فوزه الأخير على نظيره ملقة في دوري الأضواء إلى عام 2006 (3-2)، قبل أن يهبط بعدها إلى الدرجة الثانية، إذ تواجه أيضاً مع منافسه خلال موسمي 2006-2007 و2007-2008 وخسر مبارياته الأربع، رصيده إلى 10 نقاط في منتصف الترتيب، فيما أصبح رصيد الضيوف 9 نقاط.