أبدى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي التعاون محمد الراشد، رضاه التام عن البداية الموفقة لفريقه في دوري زين للمحترفين السعودي لكرة القدم، والتي تمكّن خلالها الفريق من جمع أربع نقاط في المركز السابع في سلم الترتيب، وقال: «أعتقد أن التعاون قدم في الجولات الأربع الماضية مستويات جيدة ومطمئنة للمستقبل، لاسيما في ظل حداثة الفريق في تجربته بدوري زين، إضافة إلى أننا واجهنا فرقاً كبيرة كالنصر والهلال والشباب، وآخرها القادسية الذي يعتبر منافساً لنا، وأمام هذه الفرق ظهر جزء من مستوى الفريق التعاوني، فيما سيظهر الجزء الآخر في المستقبل القريب، وفريقنا يوجد به عدد كبير من اللاعبين المميزين، سواء من العنصر المحلي أو الأجنبي وهم ينتظرون الفرصة الكبيرة لتأكيد أحقية التعاون باللعب في دوري الكبار، ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة أن إدارة النادي وفقت كثيراً في التعاقد مع مدرب الفريق الروماني جورجي الذي يعتبر من أفضل المدربين الذين أشرفوا على الفريق، خصوصاً انه يملك الخبرة العريضة في مجال التدريب، ويجيد قراءة المباريات بشكل مميز، ويتمتع معنا كلاعبين بعلاقة رائعة أثرت بطريقة وأخرى في مستوى الفريق داخل الملعب في المباريات الأربع الماضية، ومن أهم مزاياه أنه مدرب لا يحب الخسارة، وهو الأمر الذي رفع لدى كل اللاعبين الروح العالية والحماسة الكبيرة للفوز في كل مبارياتنا الماضية». وعن خسارة الفريق الأخيرة أمام القادسية والتي ألقت بظلالها على الجمهور، رد الراشد قائلاً: «واجهتنا ظروف فنية أجبرتنا على أن نخسر بهذه النتيجة التي من دون شك لا يستحقها الفريق عطفاً على ما قدمه أمام الهلال والنصر والشباب، ومن أبرزها الرطوبة العالية التي تأثر معها لاعبو القادسية وهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، إضافة إلى الإصابات والإيقافات التي منعت عدداً من اللاعبين من المشاركة في هذه المباراة، وعلى رغم ذلك كنا نداً قوياً للقادسية في الشوط الأول، بدليل أننا كانت لدينا الأسبقية في التسجيل وقدمنا مستوى جيداً تابعه الجميع، وفرطنا في زيادة الغلة من الأهداف، وأتمنى بعد هذه المباراة ألا تؤثر في حماسة الجمهور وعطائهم للمستقبل، لأنني أعتقد أنه لا يوجد أي فريق لا يتعرض للخسارة في دوري طويل جداً، وستكون هذه الخسارة بمثابة جرس انذار لعدم التفريط في النقاط في المستقبل». وفي سؤال حول رؤيته لمستقبل الفريق قال الراشد: «حقيقة أنا متفائل بأن المستقبل بإذن الله سيكون مميزاً للتعاون، وهذا التفاؤل لم يأت من فراغ إنما لإحساسي وقربي من اللاعبين والذين لديهم الرغبة في تعويض خسارة القادسية في المستقبل ودخول أية مباراة وكأنها مباريات نهائي، ناهيك عن أن الأجواء العامة للفريق والتفاهم ما بين إدارة النادي والجهازين الفني والإداري سينعكسان بالإيجاب على الفريق». وعن سعيه للحصول على هداف الدوري هذا الموسم بحسب ترشيحات المحليين قال الراشد: «أشكر كل من أشاد وامتدح التعاون على وجه العموم ومحمد الراشد على وجه الخصوص لاسيما اللاعبين الدوليين السابقين والمحليين وحتى الجمهور، وشخصياً لا تهمني الألقاب الفردية بقدر ما تهمني خدمة الكيان التعاوني في كل الأحوال، والأهم لدي أن يفوز التعاون في كل مباراة حتى لو وصلت الحال أن يحقق الأهداف أي لاعب، وما قدمته في الفترة الماضية من مستوى وأهداف جاء بتوفيق الله ثم بوقفة كل زملائي اللاعبين في الملعب وطموحاتي كبيرة وكثيرة ومن أهمها الوصول إلى تمثيل شعار بلدي والذي يسعى له كل اللاعبين، وتحقيق لقب الهداف في الدوري أمر بالتأكيد سأكون سعيداً في حال وصلت له في أقوى دوري عربي إنما ليس هو كما ذكرت الهدف الذي نسعى له في زيارتنا الأولى لدوري الكبار».