قال الجيش اليوم (الجمعة) إن القتال بين قوات الحكومة والمتمردين في جنوب السودان أودى بحياة 60 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع ما يزيد المخاوف من احتمال انزلاق أحدث دولة في العالم مجدداً إلى حرب شاملة. واتهم الناطق باسم الجيش لول رواي كوانج المتمردين ب «حرق مدنيين وتشويه نساء وخطف أطفال وإحراق ممتلكات». ونفى ناطق باسم المتمردين الاتهامات. وقال نائب الناطق باسم قوات المعارضة ديكسون جاتلوك: «هؤلاء الذين يقترفون أعمالاً وحشية واغتصاب هم جنود منشقون عن الجيش لم يحصلوا على رواتبهم منذ أشهر وأسرهم تتضور جوعاً. قواتنا تستهدف العسكريين فقط». وأوضح كوانج أن مثل هذه الاجراءات يمكن أن تشمل «حظراً على السفر وتجميدا للاصول وتسليم اللاعبين الأساسيين إلى المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم ريك مشار». وقالت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان الاثنين إنها تلقت تقارير عن هجمات مروعة على المدنيين وإن بعضهم احرقوا حتى الموت وحضت الطرفين على السيطرة على قواتهما.