من الممكن استخدام الهواتف الذكية لتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية بشرط ألا يكون مضطرباً وأن يتحلى بالهدوء ويحافظ على ثبات اليد أثناء التصوير. وأوضحت مجلة «أندرويد فيلت» الألمانية أن معظم الهواتف الذكية تشتمل على مثبت صورة ضمن باقة التجهيزات القياسية، يقوم بمعادلة اهتزازات اليد، إلا أن مثبت الصورة سرعان ما يصل إلى حدوده القصوى أثناء التصوير. وأضافت أنه ينبغي أن يتحلى المصور بمزيد من الهدوء أثناء تحريك الكاميرا، نظراً لأن المستخدم لا يمكنه التعرف على شيء، إلا إذا تم تحريك الكاميرا ببطء. ويمكن أن تظهر الصورة بشكل أكثر ثباتاً واستقراراً، إذا قام المصور بتحريك جسمه بالكامل، ولم يكتف بتحريك ذراعه فقط. ولكن التحلي بالهدوء الكامل لن يكون مفيداً، إذا لم يكن هناك شيء مثير بمقطع الفيديو. وعلى الرغم من أنه يمكن تصحيح الحركة البطيئة فيما بعد أثناء تحرير الفيديو، إلا أن المصور ينبغي عليه مراعاة بعض الأمور أثناء تسجيل الفيديو. وأوضحت المجلة الألمانية أن هناك الكثير من قواعد التقاط الصور الفوتوغرافية تسري أيضاً عند تسجيل مقاطع الفيديو، ومنها على سبيل المثال أن موضوع التصوير، سواء كان إنساناً أو حيواناً، يجب أن يكون على حافة الصورة وليس في منتصفها، وبدلاً من تسجيل مقاطع فيديو طويلة، فإنه من الأفضل تصوير مقاطع فيديو قصيرة بمدة تتراوح بين 10 إلى 60 ثانية من مناظير رؤية مختلفة، وبعد ذلك يتم دمج هذه المقاطع مع بعضها البعض بواسطة برنامج تحرير الفيديو. وأشارت مجلة «أندرويد فيلت» إلى أنه ليس هناك ضرورة لدمج مقاطع الفيديو بترتيب زمني، ولكن يمكن بدلاً من ذلك تصميم مقاطع الفيديو بحيث تروي الإعدادات المختلفة قصة معينة. وفي تلك الأثناء يمكن التناوب بين المراحل البطيئة والسريعة. وتشتمل بعض برامج تحرير الفيديو على وظيفة القصص المصورة «Storyboards»، والتي تقترح حجم إعدادات مناسب مع كل مشهد، سواء كان التصوير عن قرب أو التقاط المشهد بزاوية واسعة للكاميرا.