أكد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مقتل مسؤوله الإعلامي، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إعلان الولاياتالمتحدة مقتل «وزير إعلام» التنظيم في غارة شمال سورية. وأعلن التنظيم في بيان، أمس، مقتل «أبي محمد الفرقان امير ديوان الإعلام المركزي»، وأشار البيان إليه بلقبه فقط، من دون ذكر اي تفاصيل عن مكان وتاريخ مقتله أو كيفية استهدافه. وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أعلنت في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي مقتل «وزير إعلام» التنظيم في غارة نفذها التحالف الدولي في السابع من الشهر ذاته قرب مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سورية. وأورد «البنتاغون» أن القيادي يدعى وائل عادل حسن سلمان الفياض ويعرف باسم الدكتور وائل. لكن مواقع وحسابات متطرفة تشير إليه أيضاً باسم أبو محمد الفرقان. وكان الناطق باسم «البنتاغون» بيتر كوك قال أن هذا القيادي كان «يشرف على إنتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب» قبل بثها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أنه كان أيضاً «متعاوناً مقرباً» من القيادي الثاني في التنظيم أبو محمد العدناني الذي قتل في غارة في 30 آب (أغسطس) الماضي، و«عضواً مهماً» في «مجلس شورى» التنظيم. وأوضحت «البنتاغون» أن الضربة الجوية وقعت قرب الرقة، المعقل الرئيس للتنظيم شمال سورية واستهدفته بينما كان يستقل دراجة نارية أمام منزله.