اتهمت إثيوبيا، اليوم، «أيادي خارجية» في مصر وإريتريا بتسليح وتدريب وتمويل مجموعات مسؤولة عن اندلاع موجة من الاضطرابات في مناطق محيطة بالعاصمة أديس أبابا، والتي استهدف فيها محتجون مصانع واتهموا الحكومة بالاستيلاء على الأراضي. وقال الناطق باسم الحكومة الإثيوبية جيتاتشو رضا في مؤتمر صحافي بعد الإعلان، أمس، عن فرض حال طوارئ في البلاد، أن «هناك دول متورطة في شكل غير مباشر في تسليح تلك العناصر وتمويلها وتدريبها». وأضاف أن هاتين الدولتين «إريتريا التي لها نزاع حدودي قديم مع إثيوبيا، ومصر التي لها نزاع مع أديس أبابا في شأن اقتسام الحقوق المائية في نهر النيل، مصدران لدعم العصابات المسلحة». لكنه أوضح أن تلك العناصر التي تؤيد المسلحين في الداخل قد تكون تعمل من دون دعم حكومي رسمي وليست «أطرافاً رسمية».