برلين - أ ف ب - قال زوج الممثلة زازا غابور انه يعتزم حفظ جثة زوجته بعد وفاتها باستخدام تقنية التطرية. وكانت الممثلة البالغة من العمر 93 سنة نقلت الى المستشفى مرات عدة خلال الاشهر المنصرمة، وعادت الى المستشفى أمس بعدما عثر عليها زوجها فردريك فون انهولت وهي فاقدة الوعي، للخضوع مجدداً الى فحوص طبية شاملة. وقال فون انهولت انه ينوي توكيل هذه المهمة الى الطبيب الالماني المثير للجدل غونثر فون هاغنز المتخصص في علم التشريح، والملقب ب «الدكتور موت». وأضاف: «طالما حلمت زوجتي بأن يخلد جمالها... أريد ان اظهر جسد زازا غابور المحفوظ بوضعية مستوحاة من أحد مشاهد افلامها». وسبق ان نظم الطبيب الالماني عدداً من المعارض في العالم عرض فيها جثثاً محفوظة بواسطة تقنية التمطيط وهي تتخذ وضعيات طبيعية مختلفة، وقد جذبت هذه المعارض عدداً كبيراً من المتفرجين، لكنها اثارت في الوقت نفسه جدلا واستياء.