ينطلق مهرجان «تسويق تمور الأحساء المصنعة » (ويُا التمر أحلى 2017)، في كانون الثاني (يناير) المقبل، في مركز المعارض التابع إلى الغرفة التجارية الصناعية في محافظة الأحساء، ويستمر لمدة 20 يومياً على فترتين صباحية و مسائية. وبدأت أمانة الأحساء وشركائها الاستعداد المبكر لتنظيم المهرجان، إذ نشرت على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء أمس (السبت)، وسم (هاشتاغ) دعائي للمهرجان، داعية إلى ضرورة التفاعل مع هذه الفاعلية. ونوهت الأمانة إلى أن الأولوية للمشاركة للمهرجان ستكون للمصانع والتجار الفاعلين في مشترياتهم، ضمن مزاد الملك عبد الله للتمور، ومتبعي أنظمة الشراء بطرق نظامية. ويهدف المهرجان إلى «إبراز منتوج التمور في الاحساء على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لتمور الأحساء وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية تنافس في السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، وتحويل التمور إلى منتج اقتصادي هام، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور، إضافةً إلى عروض الأسر المنتجة والحرفيين وفاعليات مصاحبة عدة» بحسب ماء جاء في حساب الأمانة. ومن المقرر أن يتضمن المهرجان فاعليات تُعنى في نشر ثقافة واسعة من طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم الشرائح العمرية كافة، وستقام البرامج التخصصية على مساحة ثلاثة آلاف و600 متر مربع، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة و45 مصنعاً انتاجياً تتنافس في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلة من التمور. يُذكر أن المهرجان حقق في النسخ الماضية، تصاعدات نوعية في العرض والطلب، محققاً بذلك أهداف تسويقية لتمور الأحساء في تحوله إلى ملتقى خليجي وعالمي، إذ تجاوزت مبيعات النسخة الماضية من المهرجان (ويا التمر أحلى 2016 )، 35 مليون ريال، من خلال العدد الكبير للزوار الذي تجاوز أكثر من ربع مليون زائر طيلة فترة المهرجان.