دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - أميرالمنطقة الشرقية- بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي - محافظ الأحساء -، ظهر أمس الخميس مهرجان تسويق تمور الأحساء (ويا التمر أحلى 2015)، والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية بمقر مركز المعارض ويستمر لمدة اسبوعين على فترتين صباحية ومسائية. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم: أن تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمهرجان يمثلُ تشريفاً للأحساء ودعماً للمنتج الوطني، كون المهرجان يطلق رؤية إستراتيجية بأن تكون الأحساء موطناً للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء، مبيناً بأن المهرجان يهدف إلى إبراز منتوج التمور بالاحساء على المستويين الإقليمي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لها وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية تنافس في السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، إضافةً إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور، ويضيف الملحم: كما أن لدعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ اثرٌ بالغ في تحقيق التكاملية المشتركة وتوثيق ترابط الجهات الحكومية ذات العلاقة مع تجار ومصنعي التمور بالأحساء. ولفت الملحم إلى أن المهرجان يستهدف أيضاً فعاليات مصاحبة تُعنى بنشر ثقافة واسعة عن طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم كافة الشرائح العمرية كمشاركة الأسر المنتجة والحرفيين بالصناعات التراثية المرتبط إنتاجها بمنتوجات النخلة والأكلات الشعبية التي تدخل التمور في تحضيرها، بالإضافة إلى وجود مسرح ومرسم للطفل وبيت الشعر وركن الضيافة والفعاليات الشعبية المختلفة. من جهته ذكر وكيل أمانة الأحساء للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن مهرجان (ويا التمر أحلى 2015) يمثلُ امتداداً استكمالياً لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن) لعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتوج التمور، مضيفاً بأن موقع المهرجان هو انعكاسة جيدة لتجويد الدورة التمرية فيما يخدم المنطقة والتي سنتناول فيها العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة و45 مصنعاً انتاجياً يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلة من التمور، إضافةً إلى الفعاليات المصاحبة،كما ينهج المهرجان العديد من الخطوط الهدفية عبر غرس مفاهيم ثقافية للتمور من خلال استهداف كافة الشرائح العمرية وسيتم التركيز على الطفل عبر أساليب تربوية وترفيهية، وسيكون لمسرح الطفل منتج ثقافي يطلق العديد من الجوائز والأهازيج الشعبية، مضيفاً: ويضم المهرجان ركن الطهي والتذوق ومسابقات الأطباق المختصة بمنتجات التمور كجزء من المنظومة الأساسية، والذي سيشرف عليه مختبر جودة التمور بالأمانة، كما خصص المهرجان جوائز كبرى عبارة عن 3 سيارات، مقدمة من (الجبر / كيا) للسيارات.