ردّ منتخب لبنان لكرةالسلة اعتباره فنيابعد خسارتين مدويتين في بطولة العالم لكرة السلة المقامة حاليا في تركيا،بعدما قدم عرضا مقبولا ومتوازنا بعض الشيء أمام إسبانيا حاملة اللقب، على رغم خسارته أمامها 57 - 91 في إزمير ضمن المجموعة الرابعة. والنقلة النوعية في هذا اللقاء أن الجانب اللبناني أظهر جانبا من انسجامه الجماعي على رغم استمرار ضعفه في المتابعة تحت السلة، وقد العبء الأكبر جاكسون فرومان على رغم دخوله باكراً في دوامة الاخطاء الأؤبعة التي حدت من إنطلاقته، وحين خرج بغية تحييده قليلاً، تمكن الإسبان من تحقيق فارق شاسع. ولعل أفضل صورة للأداء اللبناني مجاراته منافسه في الدور الربع الأول، وتفوقه في نهايته 22 - 21. من جهته، استعاد المنتخب الاسباني توازنه وضمن تأهله في بشكل كبير الى الدور الثاني. وكان توج باللقب قبل اربعة اعوام في اليابان بفوزه على نظيره اليوناني 70-47 في المباراة النهائية، لكنه استهل مشواره في تركيا بالخسارة امام فرنس،ا ثم فاز على نيوزيلندا، قبل ان يخسر مجددا امام ليتوانيا التي ضمنت تأهلها الى الدور الثاني بصحبة فرنسا. وعانى المنتخب الاسباني الذي يغيب عنه نجم لوس انجليس ليكرز بطل الدوري الاميركي باو غاسول، قبل أن يضرب بقوة مستفيدا من افتقاد نظيره اللبناني الى اللاعب الذي ايقاف مارك غاسول تحت السلة خصوصا في ظل الأخطاء الاربعة التي ارتكبهافرومان، وهكذا نجح في توسيع الفارق حتى 29 نقطة في الربع الثالث ثم 34 في نهاية اللقاء، وقضى بالتالي على امال منافسه في البقاء ضمن صراع الحصول على احدى البطاقات الاربع خصوصا بعد الفوز الثاني لنيوزيلندا، والذي جاء على حساب كندا 71-61. وكان غاسول افضل مسجل في اللقاء برصيد 25 نقطة واضاف زميله فران فازكيز 15 نقطة، فيما كان فرومان افضل لاعبي لبنان برصيد 22 دقيقة، في مقابل 10 لقائد المنتخب فادي الخطيب. وفي المجموعة الثالثة، بلغ المنتخب الروسي المتوج باللقب ثلاث مرات خلال حقبة الاتحاد السوفياتي الدور الثاني بفوزه على نظيره الصيني 89-80. ولحق بنظيره التركي المضيف. ويدين المنتخب الروسي بفوزه الى الثلاثي سيرغي مونيا وانتون بونكراشوف والكسندر كون، اذ سجل الاول 17 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة والثاني 15 نقطة والثالث 16 نقطة مع 14 متابعة. اما بالنسبة للمنتخب الصيني الذي يفتقد نجمه ياو مينغ، فهو اصبح مطالبا بالفوز على نظيره التركي في الجولة الاخيرة من اجل المحافظة على آماله بالتأهل بعدما مني بهزيمته الثالثة، في مقابل فوز واحد كان على ساحل العاج التي ودعت البطولة بخسارتها 60-97 امام اليونان التي ضمنت بدورها تأهلها ايضا. وكان يو سن افضل مسجل في المنتخب الصيني برصيد 19 نقطة، واضاف شيبينغ وانغ 16 نقطة وكل من يي جيان ليان ووانغ جيجي 14 نقطة. وفي المجموعة الاولى في قيصري، حسم المنتخب الصربي بطاقته الى الدور الثاني ولحق بنظيره الارجنتيني بفوزه على استراليا 94-79 بفضل ميلوس تيودوسيتش ونوفيتسا فيليسكوفيتش، اذ سجل الاول 19 نقطة والثاني 14 نقطة مع 10 متابعات. اما من جهة استراليا التي منيت بهزيمتها الثالثة في مقابل فوز على الاردن، فكان براد نيولي الافضل ب13 نقطة. وفي المجموعة الثالثة في اسطنبول، ودع المنتخب التونسي البطولة بعدما مني بهزيمته الرابعة وجاءت على يد كرواتيا بنتيجة 64-84، لتقطع الاخيرة شوطا هاما جدا للحاق بالولايات المتحدة الى الدور الثاني بعدما حققت فوزها الثاني مقابل هزيمتين. يذكر أن منتخب "العم سامط أنهى مباراته "السياسية" مع إيران بفوز عريض 88 - 51.