كشف رجل عن وجود صور اباحية لقاضية في مقاطعة مانيتوبا متهما زوج القاضية بدعوته عبثاً لاقامة علاقات جنسية معها، حسبما افادت شبكة "سي بي سي" التلفزيونية الرسمية الكندية. في تموز/يوليو الماضي، رفعت دعوى لدى مجلس القضاء الكندي ضد لوري دوغلاس نائبة رئيس محكمة الشؤون العائلية، حسبما اشارت شبكة "سي بي سي" على موقعها الالكتروني. ورفعت دعوى ثانية لدى نقابة محامي مانيتوبا ضد زوجها المحامي جاك كينغ الخبير في الشؤون العائلية. ويؤكد المدعي الكسندر تشابمان وهو خبير في مجال المعلوماتية، انه تعرض لمضايقات من قبل المحامي كينغ الذي كان يتولى قضية طلاقه في العام 2003، حيث كان هذا الاخير يحثه على اقامة علاقات جنسية مع زوجته التي كانت لا تزال محامية آنذاك وتعمل في شركة المحاماة نفسها. طوال اسابيع، عرض عليه كينغ نحو ثلاثين صورة تظهر فيها دوغلاس عارية ومكبلة، وفقا لتشابمان. كما انه اعطاه كلمة السر للاطلاع على موقع اباحي يضم قسما تعرض فيه صور نساء بيضاوات يرغبن في اقامة علاقات مع رجال سود. وكانت صور دوغلاس من بينها. يقول تشابمان وهو اسود انه رفض طلب كينغ. ويعزو محامي كينغ سلوكه هذا، وفقا لشبكة "سي بي سي"، الى اصابته بالاكتئاب ويؤكد ان زوجته لم تكن تعلم انه كان يعرض صورها على طرف ثالث وينشرها على شبكة الانترنت. بعد مرور سنتين على تلك الحادثة، تمت ترقية دوغلاس الى مرتبة قاضية. ووفقا للخبير سيباستيان غراموند الذي تحدث الى "سي بي سي"، فإن هذه الترقية لما كانت ممكنة لو كشف عن وجود هذه الصور الاباحية آنذاك. من جهته، وبعد انجاز معاملات طلاقه، رفع تشابمان دعوى لدى شركة المحاماة التي كان كينغ يعمل فيها. وقد ترك هذا الاخير الشركة بعيد ذلك ودفع لموكله القديم 25 الف دولار كي يوقف ملاحقاته القضائية ويسكت عن الموضوع. لكن خبير المعلوماتية غير رأيه بعد سبع سنوات وينوي مقاضاة القاضية وزوجها بتهمة التحرش الجنسي والتمييز العنصري. وقد نشرت "سي بي سي" بيانا تعلن فيه انها تعمل لمصلحة الشعب وتسعى للحد من التأثيرات المحتملة لهذه التصريحات على الاطراف المعنيين.