قطعت شرطة محافظة القطيف، الشك باليقين فيما تردد حول اختطاف فتاة (15 سنة)، من بلدة القديح، ليلة النصف من شهر رمضان المبارك الجاري. وأكدت ان اختفاءها وتغيبها عن منزل أسرتها كان «بمحض إرادتها»، بعد ان تم العثور عليها من جانب شرطة سيهات. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، ان «مركز شرطة سيهات تلقى بلاغاً من مستشفى الصادق، عن وجود فتاة تدعي تعرضها إلى الضرب، وانتقل المختصون إلى المستشفى، وتبين خلال التحقيق مع الفتاة أنها الفتاة المتغيبة عن منزل أسرتها في القديح، وبأنها تغيبت عن منزلها بمحض إرادتها، إثر خلاف عائلي. وتم التحفظ على الفتاة، وإحالتها إلى شرطة محافظة القطيف، لاستكمال التحقيق معها. ولا يزال التحقيق جارياً في القضية». وتعود تفاصيل الحادثة إلى ليلة ال15 من شهر رمضان، حين خرجت الفتاة من منزلها، متوجهة لمهرجان «القرقيعان» الذي يقام سنوياً في البلدة، إلا أنها لم تعد إلى المنزل. وباءت كل الجهود التي بذلتها أسرتها للعثور عليها، بالفشل. بعد البحث عنها في كل الأماكن التي قد تتواجد فيها، فتم تبليغ شرطة محافظة القطيف عن تغيبها صباح اليوم التالي.