قال محافظ «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني» الدكتور أحمد الفهيد إن المملكة تمر بمرحلة جديدة من العمل التنموي خلال رؤيتها 2030، والتي رسمت ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً، يجد فيها المواطن كل ما يتطلع إليه في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل وإتاحة الفرص للجميع وفي تقديم الخدمات المتطورة له في مجالات الصحة والسكن والترفيه وغيرها، مؤكداً أن القوة الاستثمارية هي المفتاح المحرك لتنويع الاقتصاد وتحقيق استدامته. وأوضح الفهيد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العربي-الألماني للتعليم والتدريب المهني السابع المقام حالياً في العاصمة الألمانية برلين، أن رؤية «المملكة تضمنت أهدافاً عدة مرتبطة بسوق العمل»، مشيراً إلى أنها «ستعمل على خفض معدل البطالة من 11.6 إلى 9 في المئة، ورفع دور مساهمة كلاً من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 إلى 35 في المئة، ومشاركة المرأة في سوق العمل من 22 إلى 30 في المئة». وأكد أنه سيتم العمل على سد الفجوة بين مخرجات التدريب وحاجة سوق العمل، وتطوير مجالات التدريب في المملكة، لافتاً إلى أن «المؤسسة نظمت جميع أعمالها تماشياً مع رؤية المملكة، وتحديد البرامج التي ستسهم في تحقيقها وفق اختصاص عملها، إلى جانب رفع التنسيق والعمل المشترك مع جميع الجهات بالقطاعين العام والخاص». وأشار الفهيد إلى أن المؤسسة تسعى إلى التوسع في الوحدات التدريبية، من أجل زيادة استقطاب خريجي الثانوية العامة في البرامج التقنية والمهنية، وتعزيز البرامج التدريبية التي تقدمها في شكل مرن مع برنامجي التدريب المسائي وبرنامج البكالوريوس، ورفع عدد المتدربين إلى 950 ألف شاب وفتاة في العام 2020.