حدّدت أمانة منطقة الرياض 6 مواقع لإطلاق الألعاب النارية تغطي كل أرجاء العاصمة، وتتوافر فيها شروط ومقومات الأمان والسلامة، إذ تشمل المواقع إستاد الملك فهد الدولي، وإستاد الأمير فيصل بن فهد، وجامعة الأمير سلطان، وموقع شرق الجسر المعلق، وموقع جنوب أسواق السلام مول على الدائري الغربي، وشرق حديقة مناخ الملك عبدالعزيز على الدائري الجنوبي. وأوضح المدير العام لإدارة التشغيل والصيانة في أمانة منطقة الرياض عضو اللجنة التنفيذية لاحتفالات العيد المهندس علي العليان، أن الاستعداد المبكر لاحتفالات عيد الفطر أسهم في تكامل الفعاليات، وابتكار عدد من الأنشطة الجديدة، واتخاذ كل الإجراءات الخاصة بتجهيز مواقع الاحتفالات، بحسب طبيعة الأنشطة والفعاليات التي تقام في كل منها، وفي مقدمها الألعاب النارية التي تحظى بإقبال كبير من أبناء العاصمة (الرياض) وزوارها من جميع مدن ومناطق المملكة، لما تضيفه من مشاعر البهجة والسرور. وأكد العليان أن إدارة التشغيل والصيانة، باعتبارها المسؤولة عن الألعاب النارية، بدأت أعمالها في تقويم مواقع إطلاقها، ومدى ملاءمتها لشروط السلامة والأمان والبيئة وطبيعة المباني المحيطة بها، وبناء على ذلك تم تحديد المواقع المختارة وتسلم الألعاب النارية وتخزينها، والتي يزيد عددها على أكثر من 11 ألف طلقة بأشكال مختلفة، ويستمر إطلاقها متزامنة عند العاشرة مساء في جميع المواقع لمدة عشر دقائق طوال أيام العيد. وأشار إلى التنسيق مع الجهات المختصة التي من شأنها تقديم الاحتياطات اللازمة للسلامة والأمان وراحة الجمهور، ما يعزّز عنصر المحافظة على الأرواح وممتلكات المواطنين، والتنسيق مع الجهات الأمنية لإصدار فسوحات دخول تلك الألعاب، مع التشديد على أهمية تخزينها في مواقع خاصة، وكذلك عملية النقل بالسيارات المخصصة لمثل هذه الأغراض. وعلى الصعيد ذاته، أكملت أمانة الرياض تجهيز ساحة الكندي في حي السفارات لاحتفالات العيد، واستقبال سفراء الدول العربية والأجنبية وأسرهم للمشاركة في عيد الرياض. وأقامت الأمانة خيمة شعبية ضخمة، تقدم خلالها طوال أيام العيد ألواناً من الفنون الشعبية الوطنية، تشمل العرضة السعودية والسامري الدوسري وعروضاً فولكلورية لفرق من مناطق الرياض وجازان والمنطقة الشرقية والغربية. ويتضمن برنامج احتفالات الأمانة بعيد الفطر في ساحة الكندي قصائد ينشدها عازف الربابة بألوان مختلفة مثل الهجيني والمسحوب والهلالي والردادي، فيما تتيح الأمانة لعدد من الجاليات العربية والأجنبية من المقيمين في الرياض تقديم عروض فنية تمثل تراث وثقافة بلدانهم. وخصصت الأمانة في الخيمة الشعبية في ساحة الكندي والمخصصة للعائلات ركناً للمنتجات التراثية من المنسوجات والإكسسوارات القديمة والأواني ومنتجات الحرف اليدوية، إضافة إلى ركن خاص لنقش الحناء على يد النساء، والذي يحظى بإقبال زوجات السفراء والديبلوماسيين. وتقدم الأمانة أركاناً لطهي وتقديم الأطعمة الشعبية السعودية بواسطة عدد من النساء المشاركات في الفعاليات واللاتي يتفنن في صناعة خبز التنور والجريش والقرصان والكليجا والمرقوق. ويشارك في فعاليات الخيمة والتي تبدأ عقب صلاة العشاء طوال أيام العيد أكثر من 135 موطناً ومواطنة.