على رغم صغر سنها إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها وان توصل صوتها وموهبتها للآخرين من خلال صفحتها التي استخدمتها بشكل رائع وفعال عبر برنامج «إنستغرام»، فأصبحت تنافس الصغار وحتى الكبار بحنجرتها الذهبية وصوتها الشجي وابتسامتها المليئة بالحياة والتفاؤل وعفويتها، ولاسيما براءتها التي ترتسم على وجهها ولم تقتلها شهرتها، هكذا تمكنت لمى خالد (10 أعوام) من الدخول لقلوب متابعيها بمختلف الأعمار والجنسيات وحبهم لها، تقول: «الحمد لله كانت بدايتي خلال مواقع التواصل الاجتماعي سريعة وموفقة فلم أواجه الكثير من الانتقادات أو التعليقات السلبية فحب الناس لي وتعليقاتهم الإيجابية أدت إلى شهرتي بشكل أكبر». تؤمن لمى وتثق في نفسها وفي موهبتها وقدراتها وتعتقد أن هذا أيضاً كان أحد أهم الأسباب لشهرتها وعرض مقاطع غنائية لجمهورها: «أرى أن الإيمان بالنفس وبالقدرات أمر أساسي لابد أن يكون جزءاً في شخصية كل منا حتى نستطيع تحقيق ما نريده ولا نحبط من مجرد أي كلمة عابرة من الأشخاص المحبطين، وأيضاً لأجل أن نصبح قادرين على التعامل مع الأشخاص الأكبر منا سناً»، وتضيف أنه لابد من الاستمرار بممارسة الموهبة والتدريب عليها سواء في الغناء أم التمثيل أم الرسم أم أي موهبة لأجل تطويرها، وهذا ما فعلته لنفسها منذ أن اكتشفت موهبتها الغنائية عندما كانت في السادسة من عمرها. وتحب لمى أن تشارك جمهورها يومياتها وتفاصيلها الجميلة التي لا تخلوا من مواقفها الطريفة، وستبذل جهدها لتقدم لجمهورها كل ما يحبونه ويسعدهم، تقول: «أشعر بالسعادة عندما أسعد أي شخص وأرسم الابتسامة على وجهه سواء بكلمة لطيفة أم بمساعدة يحتاج إليها وغيرها من الأعمال ولو كانت بسيطة فقد تسعد من حولي، كما أشعر بها عندما أرى نجاحي وإنجازي في دراستي أو في أي أمر تعبت لأجل تحقيقه والوصول إليه»، وتضيف أن سعادة الشعور بالإنجاز في أي عمل خصوصاً عندما نعتمد على ذاتنا من دون مساعدة أحد تكون سعادة مختلفة وتشعرنا بالثقة بأنفسنا والاتكال عليها، إذ يعزز فينا الرضا الداخلي لذاتنا الذي يدعمنا ويشجعنا نحو الأمام دائماً. تسعى لمى في كل يوم عندما تفتح عينيها للصعود على درج تحقيق أحلامها وطموحاتها بالنجاح في دراستها وتطوير موهبتها في الغناء والتمثيل والوصول إلى الحد الذي يرضيها ويشبع رغبتها الفنية. إلا أنها تشعر بالحزن والضيق أحياناً عندما ترى أو تسمع أخبار العنف والإساءة للأطفال: «أتمنى لو أن بإمكاني أن أغير هذه التصرفات وأزيلها وأمنح كل أطفال العالم الأمن والسعادة وأشجعهم لممارسة هواياتهم ومواهبهم ليس من باب الشهرة وإنما لتشجيعهم وتحفيزهم». وتتمنى أن تصبح عندما تكبر إعلامية ناجحة تمثل رأيها ووطنها ويصبح اسمها معروفاً عالمياً لتنقل رسالتها للناس، تقول: «سأحقق يوماً أحلامي وأمنياتي بمشيئة الله، ولن أنسى كل من أسهم في دعمي ومساعدتي، فشكراً لأهلي وأصدقائي وكل من شجعني يوماً من الأيام».