تتعرض نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لعملية سطو مسلح ليل الأحد-الاثنين الماضي في باريس خسرت فيه مجوهرات تقدر قيمتها بملايين اليورو. ووجه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصابع اللوم إلى كارداشيان متذرعين بمغالاتها في التباهي بمقتنياتها الثمينة، ورجحوا أن يكون الحادث ملفقاً من قبلها في محاولة لجذب الانتباه إذ غرد جاك داوكينز قائلاً: إنه لا يستبعد شيئاً كهذا من قبل عائلة تحب الدراما ك"الكارداشيانز". ولم يقتصر الهجوم على رواد مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل امتد ليشمل عناصر الشرطة الفرنسية، إذ نقل موقع "سكاي نيوز" قول المتحدث الرسمي باسم إدارة الشرطة الفرنسية جوانا بريميفيرت التي أشارت إلى أن عملية السطو تمت وفق خطة محكمة بعد نشر كارداشيان صور مجوهراتها على حسابها في "تويتر". وقالت بريميفيرت "عملية كهذه كان من الممكن أن تنفذ خارج باريس وبالسهولة ذاتها. لا يجب خلط اعتداء كهذا باعتداء على سائحة في باريس على سبيل المثال، والسبب هو أن المشاهير مستهدفون في أي مكان". ونشرت كارداشيان (35 عاماً) قبل خمسة أيام صورة على كل من حسابيها في "تويتر" و"انستغرام" استعرضت فيها خاتماً أهداها إياه زوجها المغني كانييه ويست وتقدر قيمته بأربعة ملايين يورو، وهو ما استهدفته العصابة المسلحة خلال السرقة بالإضافة إلى قطع مجوهرات أخرى تتراوح قيمتها بين الخمسة والستة ملايين يورو. واستنكر بعض رواد "تويتر" تصدر حادثة كيم عناوين الأخبار في الصحف، إذ قالت ناتاشا ديفان في تغريدة أن ما حصل لكيم كارداشيان أمر سيئ، ولكن هل يستحق فعلاً أن يتصدر الصفحة الأولى في صحيفة "Metro"؟. وساند بعض المشاهير كيم كارداشيان برد الهجوم على "تويتر"، إذ غردت عارضة الأزياء كريسي تيغان (30 عاماً)، وهي صديقة مقربة من كارداشيان، قائلةً "الشهرة أمر غريب، علينا نحن المشاهير أن نحب المعجبين الذين سيسخرون في الوقت ذاته من أي حادثة تقع لنا لمجرد الحصول على ريتويت". أما الممثل البريطاني جيمس كوردن (38 عاماً) فقال "على من يطلقون النكت الساخرة عن كيم كارداشيان تذكر أنها أم لطفلين وزوجة وابنة وأخت وصديقة".