تعرضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لعملية سطو مسلح ليل الأحد - الاثنين في دارة فخمة في باريس على أيدي رجلين مسلحين تنكرا بزي الشرطة، وهي خرجت سالمة من الحادث لكنها سلبت من مجوهرات تقدر قيمتها بملايين اليورو. وقالت الناطقة باسم النجمة الأميركية في اتصال من نيويورك إن كارداشيان «لا تزال في حالة صدمة لكنها خرجت سالمة من الحادث». واحتشد الصحافيون صباح أمس أمام البوابة الحمراء الكبيرة للدارة الفخمة الواقعة في حي لا مادلين. وقد تشكل عملية السطو هذه التي استهدفت كارداشيان نكسة إضافية لقطاع السياحة الفرنسي الذي تراجع نموه نتيجة سلسلة الاعتداءات التي استهدفت فرنسا منذ كانون الثاني (يناير) 2015 وأودت بحياة 238 شخصاً. وكانت كارداشيان في باريس للمشاركة في أسبوع الموضة عندما وقع الاعتداء، وهي حضرت عرضَي «بالنسياغا» و»جيفانشي» الأحد قبل أن تعود إلى دارتها حيث اقتحم رجلان مسلحان وملثمان» غرفتها وهدداها بالسلاح. وفي تلك الأثناء، كان زوج كيم المغني كانييه ويست يحيي حفلة في نيويورك في إطار مهرجان «ذي ميدووز» إلا أنه وبعد ساعة على بدء الحفلة، توجه إلى الجمهور قائلاً: «أنا آسف لكن الحفلة انتهت» قبل أن يغادر المسرح. ثم أوضح أحد القائمين على المهرجان أن المغني غادر بسبب «حالة طارئة عائلية»، قبل أن تصدر إدارة المهرجان بياناً جاء فيه «كلنا نتعاطف مع عائلة ويست».