استبدلت المحكمة الفرعية الإيرانية حكم الإعدام، الذي أصدرته سابقاً المحكمة الثورية، على أميركي من أصل إيراني، تتهمه بالعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي أيه)، بالسجن لعشر سنوات. وأفادت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية "إيسنا"، أن المحكمة الفرعية الإيرانية أصدرت حكماً نهائياً بالسجن عشرة سنوات، على الجندي السابق في المارينز، أمير حكمتي، بعد أن حكمت المحكمة الثورية الإيرانية عليه بالإعدام، العام 2011. وأُدين حكمتي بتلقي تدريب خاص، في معسكرات الجيش الأميركي، في أفغانستان والعراق، قبل التوجّه إلى إيران. وقال والد حكمتي، وهو أستاذ جامعي في ولاية ميتشيغان الأميركية، إن "ابني ليس جاسوسا للجيش الأميركي". يُشار إلى أن حكمتي، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، وُلد في ولاية أريزونا الأميركية، واعتقلته السلطات الإيرانية في 2011، واتهمته بالتجسّس لمصلحة "سي آي إيه"، وحكمت عليه بالإعدام. وأصدرت المحكمة العليا الإيرانية حكماً بإلغاء الإعدام، الذي أصدرته المحكمة الثورية بحقّ حكمتي، وأحالت قضيته على محكمة فرعية، حكمت اليوم بسجنه عشرة سنوات.