قالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن المحكمة العليا الإيرانية ألغت اليوم حكما بالإعدام أصدرته محكمة ثورية على مواطن أمريكي من أصل إيراني اتهم بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه). وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجي "ألغت المحكمة العليا الحكم بالإعدام على امير ميرزا حكمتي وأحالته الى محكمة فرعية" دون ان يقدم المزيد من التفاصيل. واعتقل حكمتي (28 عاما) -وهو امريكي من أصل ايراني مولود في اريزونا- في ديسمبر واتهمته وزارة المخابرات الايرانية بتلقي التدريب في قواعد امريكية في العراق وافغانستان. وطلبت الولاياتالمتحدة من ايران توفير مشورة قانونية لحكمتي والافراج عنه دون تأخير. وقال القضاء الايراني ان حكمتي اعترف بصلاته بالسي.اي.ايه لكنه نفى اي نية لالحاق أذى بايران. وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايرانوالولاياتالمتحدة بعد قيام الثورة الاسلامية عام 1979 وبينهما عداء مستحكم منذ ذلك الحين. وقالت الخارجية الامريكية ان ايران لم تسمح لدبلوماسيين من السفارة السويسرية التي ترعى مصالح أمريكا في ايران برؤية حكمتي خلال المحاكمة او قبلها. وانهى حكمتي دراسته في مدرسة ثانوية بولاية ميشيجان. ووالده علي حكمتي يعمل استاذا في مؤسسة تعليمية في فلينت بميشيجان. وقالت ايران في مايو ايار انها اعتقلت 30 شخصا للاشتباه في تجسسهم لصالح الولاياتالمتحدة ثم وجهت الاتهام في وقت لاحق لخمسة عشر شخصا بتهمة التجسس لصالح واشنطن واسرائيل.