دعت الكويت مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد جلسة فورية وطارئة على مستوى المندوبين لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب السورية ولتوجيه المناشدات المطلوبة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، إنها دعت أيضاً منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد مثل تلك الجلسة الفورية والطارئة للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين. وذكر البيان أن مندوب الكويت لدى جامعة الدول العربية، إضافة إلى القنصل العام لدولة الكويت في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي باشرا بطلب عقد الجلستين في هذا الشأن. إلى ذلك، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اتفاق السلام في كابول بين حكومة أفغانستان وبين الحزب الإسلامي. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني الموقف المبدئي للمنظمة في دعم جهود إحلال السلام والأمن الدائمين وتحقيق الاستقرار في هذا البلد، معرباً في الوقت ذاته عن أمله بأن يمهد اتفاق السلام السبيل لإحلال السلم في البلاد، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يبرهن على أن السبيل الوحيد لحل النزاع في أفغانستان هو الحوار وليس الوسائل العسكرية والعنف. كما أعرب الأمين العام عن أمله بأن تعمد المجموعات الأخرى بدورها إلى نبذ العنف وتسهيل عملية البحث عن الحل السلمي لعمليات إراقة الدماء والعنف غير المبررة في هذا البلد.