قالت وسائل إعلام اليوم (الأربعاء) إنّ السلطات اليابانية التي تراجع تكاليف استضافة أولمبياد 2020 الصيفي ستقترح ثلاثة تغييرات كبيرة في بعض الملاعب والمقار من بينها نقل منافسات الكانوي والتجديف بعيداً عن العاصمة بنحو 400 كيلومتر. وأشارت وسائل إعلام عدة ووكالة كيودو للأنباء إلى أنّ مجموعة عمل بحكومة طوكيو ستصدر تقريراً غداً (الخميس)، بعد أن طالبت رئيسة بلدية المدينة المنتخبة حديثاً يوريكو كويكي بإعادة النظر في التكاليف التي زادت بشكل كبير. والتغييرات المقترحة التي ستتطلب موافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكل رياضة هي الأحدث في سلسلة الضربات والوعود المهدرة للمنظمين الذين فازوا بالتنظيم اعتماداً على كفاءة اليابان وسمعتها. وقالت وكالة كيودو إنّ مجموعة العمل ربما تطلب إعادة التفكير في بناء ملاعب الكرة الطائرة وأماكن منافسات السباحة والتجديف والكانوي وإقامة المنافسات في أماكن أخرى موجودة بالفعل. وقال التلفزيون الياباني إنّ مجموعة العمل ستطلب نقل منافسات التجديف والكانوي إلى مدينة تومي في ولاية مياجي في شمال شرق البلاد بسبب ارتفاع التكاليف وعدم اتخاذ احتياطات كافية تتعلق بالرياح والأمواج في المكان المبدئي. ورفض مسؤول في حكومة طوكيو التعليق على الأمر وقال إنّهم على علم بالتقارير الصحفية لكنهم لم يتلقوا أي تقرير رسمي من مجموعة العمل. وأجرت طوكيو بالفعل تغييرات عدة على العديد من الملاعب وقررت إقامة عدد من المنافسات خارج العاصمة من بينها كرة السلة والشراع. وستقام منافسات الدراجات في ولاية شيزوكا التي تبعد 200 كيلومتر إلى الغرب من طوكيو. وتعرّض منظّمو طوكيو لسلسلة من المشاكل إذ اضطرّوا إلى تغيير التصميم المبدئي الخاص بالإستاد الوطني الذي سيستضيف حفلي الافتتاح والختام بسبب التكاليف الباهظة وأيضاً إعادة تصميم شعار البطولة بعد اتهامات بسرقة أدبية. وكانت كويكي قرّرت الشهر الماضي، تأجيل نقل مقر سوق للسمك في العاصمة وهو ما قد يعرّض عملية بناء الطريق الواصل بين القرية الأولمبية والإستاد الوطني إلى مشاكل.