أعلن مرسوم رئاسي مساء أمس الجمعة أن "رئيس الوزراء المالي موسى مارا شكل حكومة جديدة استبعد منها وزير المصالحة في الحكومة السابقة الذي حل محله وزير الخارجية". وافاد المرسوم، الذي تلي على التلفزيون العام ان "الذهبي ولد سيدي محمد وهو عربي مولود في تمبكتو (شمال غرب مالي)، عين وزيراً للمصالحة بدلاً من الشيخ عمر ديارا الذي خرج من الحكومة". وعين عبد الله ديوب وزيراً للخارجية خلفاً لولد سيدي محمد في الحكومة، التي انضمت اليها ثماني شخصيات وتضم ثماني نساء. واحتفظ عدد من الوزراء من الحكومة السابقة بمناصبهم في الحكومة الجديدة. ومن ابرز الوزراء الذين احتفظوا بمناصبهم محمد علي باتيلي (العدل) وسوميلو بوباي مايغا (الدفاع) وسادا ساماكي (الداخلية والامن) وبواري فيلي سيسوكو (وزيرة للاقتصاد والمال). وخرج من الحكومة وزراء عدة بينهم موسى سينكو كوليبالي، الذي تولى حقيبة وزارية خلال الفترة الانتقالية وشغل منصب وزير ادارة الاراضي بعد انتخاب الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا. وحل محله في الحكومة الجديدة شيخنا سيدي احمدي دياوارا الذي تولى حقيبة ادارة الاراضي والتخطيط والسكان. ومن ابرز الوزراء الذين خرجوا من الحكومة عثمان اغ ريسا الذي كان يتولى حقيبة البيئة. وعين مونتاغا تال رئيس حزب اللجنة الوطنية للمبادرة من اجل التنمية وزيراً للتعليم العالي، بينما أختير عثمان سي الوزير السابق في عهد الفا عمر كوناري (2002-2012) ووزير للامركزية. ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد ستة ايام على تعيين موسى مارا رئيساً للحكومة بعد استقالة عمر تاتام لي الذي شغل هذا المنصب سبعة اشهر.