سيترك الإسباني خافيير كليمينتي منصبه كمدّرب لمنتخب ليبيا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بعد انتهاء مباراة المنتخب أمام تونس في تصفيات التأهل لمونديال 2018 في روسيا. وكشف رئيس الاتحاد الليبي أنور الطشاني أمس (الإثنين) عن هذا القرار، مؤكداً أنّ المفاوضات حول خليفة المدرّب الباسكي بدأت بالفعل، لكنه لم يكشف عن المرشحين الذين يتمّ التفاوض معهم. ويعتبر رحيل كليمينتي مفاجأة حيث يأتي بالتزامن مع بدء دور المجموعات من تصفيات المونديال، حيث يلعب المنتخب الليبي في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في كينشاسا أمام منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية والذي سيكون المدرب الإسباني متواجداً فيه. ثمّ يلعب المنتخب بعدها بأيام في القاهرة أمام تونس، حيث تفتقر ليبيا للظروف الأمنية المناسبة وستكون هذه هي المباراة الأخيرة للمدرّب مع المنتخب الليبي. يذكر أنّ كليمينتي هو ثاني مدرّب أجنبي للمنتخب الليبي بعد البرازيلي ماركوس باكيتا (2010-2012) والذي غادر منصبه بسبب مشكلات في راتبه على الرغم من أنه نجح في تحسين مركز منتخب ليبيا في تصنيف الاتحاد الدولي ليصل إلى المركز ال53.