يتطلع العين الإماراتي لتجاوز سلبيته على أرضه والثأر من الجيش القطري الذي هزمه مرتين، عندما يستضيفه غدا (الثلاثاء) في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وستكون مواجهة الغد الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، بعدما التقيا في منافسات المجموعة الرابعة للنسخة الحالية من دوري أبطال أسيا، وكان الفوز من نصيب الجيش ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-1. وأكثر ما يخشاه العين غدا أن يتكرر معه ما حصل في آخر مباراتين أُقيمتا على أرضه، حيث فشل في الفوز واكتفى بالتعادل مع ذوب أهان أصفهان الإيراني 1-1 في ذهاب دور الستة عشر، ومع لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني صفر-صفر في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يعوض في مباراتي الإياب في ملعبي منافسيه. ويلعب العين منتشيا ببداية موسمه المحلي المثالية، بعدما حقق فوزين في الدوري على بني ياس 1-صفر والإمارات 5-2. ورغم عودة الظيهر الأيمن محمد فايز بعد غياب بسبب الإصابة، فان الأنظار ستتوجه نحو حارس المرمى الدولي خالد عيسى لمعرفة ما إذا كان سيشارك غدا أم لا ، ولاسيما أنه تعرض لإصابة قوية في مباراة بني ياس في الدوري، أبعدته عن لقاء الإمارات الخميس الماضي. ويُعد عيسى أحد العناصر المهمة في تشكيلة العين، وستوجه عدم مشاركته ضربة قوية للمدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، الذي سيضطر للدفع بحارس المرمى الشاب محمد بوسندة. في المقابل، يعاني الجيش من مشكلة مشابهة اذ إن مشاركة المالي سيدو كيتا غير مؤكدة بعد إصابته في المباراة الأخيرة أمام العربي في الدوري، والتي انتهت بصعوبة بالغة 4-3 لصالح الفريق الذي يقوده الفرنسي التونسي الأصل صبري لموشي. وتواجد كيتا في قائمة الجيش التي حضرت إلى الإمارات، لكن لموشي لم يجزم مشاركته، وقال: " قرار إشراكه لم يُحسم بعد، وسننتظر ليلة المباراة لمعرفة مدى قدرته على التواجد في المواجهة". وسيعود إلى صفوف الجيش مدافعه البرازيلي لوكاس مينديز، الذي غاب عن لقاء النصر الإماراتي في إياب ربع النهائي بسبب الإيقاف، ليشكل نقطة قوة أساسية في التشكيلة مع حارس المرمى الدولي خليفة أبوبكر ودامي تراوري وماجد حسن والأوزبكستاني ساردور رشيدوف والبرازيلي الآخر رومارينيو.