طهران، باريس، تل أبيب – أ ب، رويترز، ا ف ب - اعلنت ايران امس، أنها أطلقت بنجاح صاروخ أرض - أرض قصير المدى يشكل الجيل الثالث من صواريخ «فاتح -110». وبث التلفزيون الايراني الصاروخ خلال انطلاقه من آلية عسكرية، كما عرض الهدف الذي أصابه. وافادت قناة «برس تي في» بأن الصاروخ يبلغ طوله 9 أمتار ووزنه 3500 كلغ، ويصل مداه الى 250 كلم، أي انه أبعد مدىً من الجيلين السابقين من «فاتح -110»، والذي تراوح مداه بين 150 و200 كلم. وقال وزير الدفاع الايراني الجنرال أحمد وحيدي ان «هذا الصاروخ يستخدم الوقود الصلب ويمتاز بمدى ودقة أكبر من الجيلين السابقين من فاتح -110»، مضيفاً انه مزوّد بنظام توجيه وسيطرة «بالغ الدقة». واعتبر انه «لا يشبه أي صاروخ في العالم»، مشيراً الى انه سيُسلّم للقوات المسلحة أواخر ايلول (سبتمبر) المقبل. وكان وحيدي اعلن الجمعة الماضي، ان طهران أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ أرض - أرض من طراز «قيام -1» يبلغ مداه 1500 كلم، لافتاً الى ان «للصاروخ ميزات تقنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة». في غضون ذلك، أعلن رئيس «المنظمة الايرانية للطاقة الذرية» علي أكبر صالحي ان «الالوية الاكبر أهمية بعد تدشين مفاعل بوشهر، تتمثل في اكتشاف واستخراج اليورانيوم على مستوى البلاد». واشار الى ان «وجود بوادر أمل في هذا المجال، اذ إن اكتشاف اليورانيوم كانت يجري سابقاً في ثلث مساحة البلاد فقط، لكن رقعة الاكتشاف اتسعت الآن لتشمل البلاد كلها». وأعرب عن أمله في إنجاز هذا العمل خلال 8 سنوات». الى ذلك، أعلن وزير النفط الايراني سيد مسعود مير كاظمي ان بلاده ستوقف قريباً استيراد البنزين، بعدما زاد الانتاج المحلي 20 مليون ليتر يومياً. في غضون ذلك، ابلغ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، خلال لقائهما في القدس امس، ان «إيران تضع إسرائيل والعالم في خطر، إذ تهدد باستخدام أسلحة نووية». واتهمت أنقرة متمردي «حزب العمال الكردستاني» بتفجير أنبوب للغاز ايراني - تركي شرق تركيا على الحدود مع ايران. على صعيد آخر، أوردت صحيفة «كيهان» المحافظة ان السلطات الايرانية اعتبرت الشبان الثلاثة الذين توفوا في سجن كهريزاك بسبب التعذيب، حيث احتُجزوا بعد اعتقالهم خلال الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) 2009، من «الشهداء». ونقلت عن مسؤول في «مؤسسة الشهداء» قوله: «بعد الأحداث المؤلمة التي أدت الى جرائم كهريزاك، اعتُبر محمد كامراني وامير جواديفار ومحسن روح الاميني شهداء». الى ذلك، وقّع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عريضة أُطلقت في فرنسا، من اجل الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي حُكم عليها بالموت رجماً بتهمة الزنى وقتل زوجها. ووقّع العريضة حتى الآن حوالى ألفي شخص، بينهم الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان وشخصيات بارزة.