لندن، نيويورك - رويترز – عثرت الشرطة البريطانية على عميل للاستخبارات البريطانية (ام آي 6) مقتولاً في شقة بمنطقة بيمليكو الراقية والقريبة من مقر الجهاز في لندن. وامتنعت الشرطة عن كشف اسم القتيل الذي كان اختفى لأيام قبل ارسال ضباط الى شقته، فيما باشرت تشريح جثته لتحديد سبب وفاته. وافادت تقارير لوسائل إعلام أن الرجل أُلحق بالجهاز الذي يتولى مهمات التجسس الخارجي من قيادة الاتصالات الحكومية التي تنفذ مهمات تنصت. واستبعد محققون في وحدة جرائم القتل والجرائم الخطرة ارتباط مقتله بنشاطات إرهاب او تجسس. على صعيد آخر، سعى زعماء سياسيون في نيويورك لنزع فتيل التوتر الخاص بتشييد مركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، فيما انتقد حاكم الولاية الديموقراطي ديفيد باترسون لهجة بعض المعارضين الذي يصفون المشروع بأنه «مؤلم للمشاعر»، واستضاف عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ الذي يدافع عن المشروع مأدبة إفطار تقام سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في حضور راعيين للمشروع. وصرح الحاكم باترسون الذي عرض اخيراً الاضطلاع بدور صانع السلام الذي يسعى الى إيجاد موقع بديل بأن «معارضي بناء المسجد يتقبلون بجهل وضيق أفق اشخاصاً يشبّهون كل المسلمين بمنفذي اعتداءات 11 ايلول»، مضيفاً: «بات الناس لا يستطيعون أن يسمعوا بعضهم البعض. هذا يفطر القلب. أكره أن أرى أهل نيويورك منقسمين على أنفسهم».