رفع مسؤولو محافظة القطيف التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني ال86 للمملكة. وقال محافظ القطيف خالد الصفيان: «إن هذا اليوم لهو يوم مجد وعز وفخر لكل مواطن ينتمي لهذه الأرض الطيبة التي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، بعدما كانت في فرقةٍ واحتراب، فجاء وجمع بين شمالها وجنوبها وشرقها بغربها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذ جال الملك عبدالعزيز الصحاري والقفار، متكّلاً على الله في خطاه، مستنّاً بسننِ وهدي النبوة المحمدية، حتى جاء اليوم الموعود الذي يعلن فيه توحيد البلاد من بعد الشتات، إذ عمَّ خير الوطن بعد توحيده أرجاء المعمورة». وتحدث أمين لجنة إصلاح ذات البين عضو المجلس المحلي في محافظة القطيف علي المهاشير قائلاً: «تطل علينا ذكرى اليوم الوطني لنستشعر التوجه الوحدوي للملك عبدالعزيز رحمه الله، باني المملكة الحديثة وموحد أجزائها وأشتاتها تحت لواء التوحيد، فمنذ أن أسس هذه الدولة الأبية عكف على وضع الأنظمة التي تيسر حياة المواطنين والمقيمين وما يسود ذلك من استقرار للأمن، وتوفير العيش الرغيد، في ظل سحابة من الوئام والأخوة، وتوحيد الله لقلوب أبنائها، وتقارب بين أفئدتهم من دون تمييز، حتى ترسّخت مفاهيم التلاحم الوطني بين أبناء الوطن الواحد. وبيّن رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف المهندس عباس الشماسي، أن ذكرى اليوم الوطني تأتي شاهدة على صفحات التاريخ المجيد، ليجدد الذكرى بملاحم الوحدة وبطولات المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء الذين صنعوا بملاحمهم وطناً يعتلي قمم المجد ويحتل موقع الصدارة بين دول العصر الحديث. وعدَّ مدير مكتب الكهرباء في القطيف سعود العبدالكريم اليوم الوطني تجسيداً للحمة الوطنية بين القيادة والشعب والذي تزامن مع شهر الحج، لافتاً إلى أن ذكرى اليوم الوطني ال86 تطل على هذه البلاد الطاهرة بنعم كثيرة، التي شرفها الله بقبلة المسلمين بيت الله الحرام، لنتذكر موحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله، وسار على خطاه أبناؤه الملوك، وما كان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلا امتداد لمسيرة العطاء والمضي في خدمة مستقبل بلادنا الزاهر على الأصعدة كافة، والتطلع لرؤية الوطن 2030. وقال عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج: «على مدى العصور والدهور والأزمات تحتفي كل أمة بمناسبة تفخر وتعتز بها، وتخصص لها يوماً أو تكون متزامنة مع الحدث الذي يحيونه، فما بالك إذا كانت المناسبة لوطن هو عمود كل الأوطان ولا يوجد بلد أشرف منه على الإطلاق، إذ حباه الله بالحرمين الشريفين وبأسرة حاكمة أسست على رجل فارس أصيل أطلق عليه صقر الصحراء شجاعةً وبعد نظر، فكانت همته بتوفيق من الله وبرجاله الأوفياء بأن يعمل على توحيد أطراف هذا الوطن وجمع الصفوف على قلب واحد وإيمان راسخ وهو الملك، إذ رسم الخطة لأبنائه وأحفاده، وما نعيشه اليوم من أمن وأمان ورخاء تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين وولي ولي العهد شاهدٌ على ذلك، وكتب عنه من كتب وسطر التاريخ تلك الملحمة التي لا تصدر إلا من أصوله كانت مبنية على التطلع لحفظ الإسلام ولم الشتات. وأوضح أحد مشايخ قبيلة بني خالد زيتون بن سطام الزيتون، أن الأيام أثبتت على مدى أكثر من 86 عاماً أن لكل عامٍ جديد ذكرى تاريخية عظيمة تتجلى في استعراض ذكرى الوحدة وما واكبها خلال تلك العقود من المنجزات والمكتسبات الوطنية، فيومنا هذا ليس يوم جلاء أو استقلال أو تحرير إنما يوم توحيد وبناء، الذي تحقق على يد موحد هذه البلاد الغالية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله. وعبّرت عضو المجلس البلدي في محافظة القطيفعرفات الماجد عن سرورها بيوم الوطن ال86، متمنية أن يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان، وأن تكون المملكة في خير وسعة بعيداً عن أجواء الإرهاب التي سعت إلى زعزعة أمننا، ولكنَّ الله خيبها، فتحية لجنودنا البواسل والرحمة والمغفرة لشهداء الوطن الذين لن ننساهم، لأنهم في ذاكرة الوطن، وأدام الله علينا عزنا وفخرنا في بلاد الحرمين.