قرّر القضاء الإسباني إعادة فتح قضية اتهام نجم برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار ووالده بالغشّ الضريبي المتعلّق بصفقة انتقاله من سانتوس في العام 2013 وذلك بعدما نجحت النيابة العامة في الاستئناف الذي تقدّمت به. وكانت المحكمة العليا في إسبانيا قرّرت في تموز (يوليو) الماضي، إسقاط تهمة الغش الضريبي عن نجم برشلونة ورأت أنّ الأخير لم يرتكب أي جرم. كما أسقط القاضي خوسيه دي ماتا التهمة عن والد نيمار ووكيل أعماله نيمار دا سيلفا سانتوس ورئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل ورئيس سانتوس السابق أوديليو رودريغيز وبرشلونة وذلك وفق الحكم المكتوب في إطار الدعوى التي رفعتها مجموعة الاستثمار البرازيلية "دي إي أس" التي كانت تملك 40 في المائة من الحقوق الرياضية للاعب واعتبرت أنها خُدعت من خلال إخفاء القيمة الحقيقية للصفقة. وأشار القاضي تعليقاً على الحكم الصادر في تموز (يوليو) إلى "عدم اختصاص" المحاكم الجنائية للبتّ في هذه القضية. وكان برشلونة وافق في منتصف حزيران (يونيو) على دفع غرامة بقيمة 5.5 ملايين يورو لمصلحة الضرائب الاسبانية في إطار صفقة جزائية مع النيابة العامة تجنّب نيمار الملاحقات القضائية في موضوع انتقاله الى النادي الكاتالوني في العام 2013 من سانتوس. وتمّت ملاحقة نيمار ووالده وروسيل وأوديليو رودريغيز لأنّ القضاء الإسباني اعتبر أنّ قيمة انتقال اللاعب الى برشلونة لا تقلّ عن 83.3 مليون يورو، في حين أعلن الأخير أنّ قيمة الصفقة كانت 57.1 مليون يورو بينها 40 مليون يورو لعائلة اللاعب. وطالبت النيابة العامة الإسبانية بمحاكمة نيمار ووالده بسبب الاحتيال على مجموعة "دي إي أس" وفتح تحقيق يشمل الرئيس الحالي لبرشلونة جوسيب ماريا بارتوميو والسابق حتى العام 2014 روسيل والنادي باعتباره شخصاً اعتبارياً.