أكد عدد من الطلبة والطالبات السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات الأميركية، أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الحالية إلى أميركا، تبرز مدى التلاحم القائم بين حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والمواطنين في داخل المملكة وخارجها. ووصفوا، زيارة ولي العهد، بأنها زيارة ميمونة زف خلالها الأمير محمد بن نايف لهم أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأعربوا، عن امتنانهم لما يجده الطلبة والطالبات في الخارج من ولاة الأمر عند زيارتهم للدول التي يتلقون تعليمهم فيها من الاهتمام والعناية والمتابعة، وتلمس حاجاتهم ومؤازرتهم، إلى جانب ما يحظون به من الرعاية منذ ابتعاثهم لإكمال دراستهم في الجامعات العالمية في مختلف التخصصات التي يحتاجها الوطن. ونوه رئيس النادي الطلابي في تينسي المبتعث عبدالعزيز مهدي الغبار، بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص لبرنامج الابتعاث الخارجي، مبيناً أنه توجيه كريم راعى بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من الجامعات التي تزخر بها أميركا لإفادة الوطن بها. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو برنامج رائد، إذ إن الشباب السعودي هو الركيزة الرئيسة والفاعلة التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030، بخاصة أن الطلبة يحملون جميعهم روح المسؤولية»، معرباً عن أمله في تخريج دفعات تسهم في بناء الوطن في مجالات متنوعة ومتعددة. من جانبه، أكد الطالب ماجد بن خنين أن توجيهات القيادة في المملكة مع أبناء الوطن ليست جديدة، مشيراً إلى أن «المملكة مقبلة على نقلة تنموية كبيرة بفضل الله تعالى». ودعا، جميع المبتعثين إلى أن يستثمروا الفوائد الكامنة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأن يبذلوا كل طاقاتهم من أجل المشاركة في بناء الوطن. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، زف إلى الطلاب الدارسين للطلبة والطالبات في أميركا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بإلحاق الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في أميركا بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن أنجزوا الساعات المسموح بها للالتحاق بعضوية البعثة، أو ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها وفي التخصصات المعتمدة في البرنامج ولم ينجزوا الساعات المسموح بها للالتحاق بالبعثة. وقال ولي العهد، خلال استقباله في مقر إقامته بنيويورك مساء (الإثنين) الماضي عدداً من الطلاب والطالبات المميزين علمياً في مختلف المجالات في أفضل خمس جامعات في أميركا: «أنا سعيد جداً بتفوقكم، والوطن بخير ما دام أنتم أبناؤه أنتم ثروة الوطن، والوطن بحاجة لكم، وأنتم بهذا المكان خير من يمثله، ونسأل الله عز وجل أن يعينكم على تحمل المسؤولية الآن وفي المستقبل».