قال نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني وزير الدفاع سمير مقبل إن «استحقاق نهاية ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان في 29 أيلول (سبتمبر) الجاري عند الساعة الثانية عشرة ليلاً، وآخر جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية الولاية سيكون يوم 29 الجاري، والموضوع يعود الى رئيس الحكومة (تمام سلام)»، وأوضح بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان انه «اذا دعا الرئيس سلام الى جلسة لمجلس وزراء سأعمد الى طرح تعيين قائد الجيش ورئيس الأركان، إذا تأمن ثلثا أعضاء مجلس الوزراء يقر التعيين ونكون قد حللنا المشكلة، واذا لم يحصل التعيين ولم ينل الثلثين لا رئيس الاركان ولا قائد الجيش، حينها كوزير للدفاع سأستعمل صلاحياتي وفق القوانين المرعية وسأستعمل صلاحياتي الدستورية وبناء على مسؤولياتي الوطنية وسأتخذ القرار المناسب». وعندما قيل له أن في موضوع رئيس الاركان لم يعد هناك امكان لتأجيل التسريح أجاب: «الحل موجود، وأعدكم انه في 29 الجاري الساعة 12 منتصف الليل ستكون كل العملية محلولة». لواء أميركي يؤكد استمرار دعم الجيش من جهة ثانية، أكد قائد العمليات الخاصة في القيادة الوسطى الأميركية اللواء دارسي روجرز الذي يزور لبنان أن «شراكتنا مع الجيش اللبناني هي مثل ساطع على احترافه وتفانيه وكفاءته». كلام روجرز جاء خلال حضوره أمس، دورة تدريبية مشتركة لعناصر من قوات المكافحة والمغاوير، وفق بيان صادر عن السفارة الأميركية لدى لبنان. وكان روجرز وصل إلى بيروت عصر أمس على متن طائرة عسكرية أميركية خاصة آتياً من عمان في زيارة لمعاينة الشراكة بين القوات الأميركية والجيش اللبناني والاجتماع مع قادة عسكريين لبنانيين، وتستمر حتى يوم غد. وتسلّط زيارة روجرز وفق البيان «الضوء على العلاقة المهنية المستمرة بين القوات الأميركية والجيش اللبناني، خصوصاً المرتبة المتينة من التعاون على صعيد التدريب بين البلدين». وتؤكد «هذه الزيارة دعم الولاياتالمتحدة المستمر للجيش اللبناني، وهي بمثابة إشارة واضحة إلى التزامها أمن لبنان». وزار روجرز قائد الجيش العماد جان قهوجي، على رأس وفد مرافق، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد. وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين، خصوصاً في مجالات تدريب الوحدات الخاصة وتجهيزها، وتأمين حاجاتها في إطار برنامج المساعدات الأميركية المقررة للجيش اللبناني.