حذرت أربع سفارات سعودية المسافرين السعوديين من مخالفة نظم التأشيرات في البلدان التي يقصدونها، ومن التوجه إلى دول أخرى تعاني ظروفاً أمنية غير مستقرة. وأوضحت القنصلية السعودية في هونغ كونغ أن تعليمات صدرت في شأن رجال وسيدات الأعمال، وتنطبق على المسافرين السعوديين الآخرين، وأنها تلقت من الحكومة الصينية تنبيهات بشأن السفر إلى الصين، منها منع إدخال أو حمل الصاعق الكهربائي بجميع أنواعه، وتجريم حامله، بما في ذلك مسافرو «رحلات الترانزيت». ونبهت القنصلية إلى ضرورة الحصول على التأشيرة من السفارة الصينية في الرياض أو القنصلية بجدة، «إذ لا يسمح الحصول عليها من المطار، ونظراً لصعوبة استخراج التأشيرات الصينية بناء على تعليمات المفوض الصيني في هونغ كونغ، فلا بد من مراجعة الأنظمة الجديدة المتعلقة بذلك قبل السفر». وأضافت أنه يُفضّل للمواطنين المتجهين إلى الصين، مروراً بهونغ كونغ ثم رجوعاً إلى الصين مرة أخرى، أن يتأكدوا من عدد مرات الدخول في التأشيرة الصينية، وفي ما يتعلق بالسياحة. وأوضحت القنصلية أن ثمة «مشكلات في الأماكن العامة»، نافية تحذيرها في الوقت الحالي من الأسواق الشعبية في هونغ كونغ، وأن «التحذيرات من تلك الأسواق كانت في شباط (فبراير) الماضي، بسبب حدوث مشكلات آنذاك». إلى ذلك، وجهت السفارة السعودية في اليونان إلى المسافرين جملة تعليمات للتقيد بها، في ما يتعلق بالأوراق الرسمية وغيرها من إرشادات، ونصحت بأن يحصلوا على «تأمين سفر، تأمين صحي»، من إحدى شركات التأمين في المملكة، مع العلم بأن السفارة اليونانية في المملكة تشترط التأمين الصحي أو تأمين السفر عند الرغبة في الحصول على التأشيرة، كما شددت على تعليمات أخرى تتعلق بالأوراق الرسمية والمحافظة عليها وعدم رهنها، إضافة إلى تأكيد كيفية التعامل مع المبالغ النقدية والإفصاح عنها. من جانبها، دعت السفارة السعودية في اليابان إلى ضرورة الالتفات إلى قائمة الأماكن المسموح بزيارتها، منوهة إلى «تجنب زيارة بعض الحدائق العامة»، وشددت على معرفة القرارات التي صدرت في شأن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بخصوص رجال وسيدات الأعمال، والتسهيلات التي قدمتها الحكومتان لمواطنيهما. وكانت سفارات عدة أعلنت أرقام هواتف خاصة لموظفيها في شأن متابعة حالات الطوارئ خلال إجازة عيد الأضحى. كما أوضحت السفارة السعودية في كندا أن «العديد من المواطنين خلال زيارتهم إلى كندا يحتاجون إلى تخليص بعض أمورهم، أو تعرضهم لمواقف طوارئ، لذا تمت إضافة خدمة جديدة لا تتعلق بمناوبة موظفي في السفارة، وإنما هي أرقام جوالات خاصة، لسرعة تقديم الخدمة في حال حاجة إليها، وتخصيص بريد إلكتروني يتم الرد عليه فوراً. في الوقت الذي لا تزال السفارة السعودية في الفيليبين تحذر فيه من السفر إلى جنوب البلاد، لعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك، مستدركة بأن «الأوضاع في مانيلا آمنة، إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر».