اتهم مواطن عمادة السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود بحرمان شقيقته التي تدرس في الجامعة من دخول اختبار مادة اللغة الإنكليزية من دون سابق إنذار، لغيابها عن محاضرات للمادة تزامن مع مشاركتها في نشاطات أكاديمية لمده تسعة أيام ضمن صديقات العمادة في الأنشطة وسفيرة لقسم الحاسب الآلي، في حين شدد عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز العثمان على أن نسبة غياب الطالبة كبيرة جداً. وقال شقيق الطالبة (تحتفظ «الحياة» باسمه): «تفاجأت شقيقتي بإدراج اسمها ضمن الطالبات المحرومات من دخول اختبار مادة اللغة الإنكليزية من دون سابق إنذار، ما جعلها تضطر لدراسة فصل صيفي في المادة، وعمل مشروع تخرج»، مشيراً إلى أن شقيقته حصلت على خطاب من المشرفة المكلفة بالتعليم الذاتي، ليثبت مشاركتها في أنشطة جامعية. وأضاف أنها ذهبت برفقة رئيسة قسم الإنكليزي ومسؤولة التعليم الذاتي، كونها مرشحة من ضمن صديقات العمادة، وسفيرة لقسم الحاسب لوكيلة عمادة السنة التحضيرية لرفع الحرمان عنها، إذ تمت الموافقة على دخول الاختبار، إلا أن رئيسة قسم الشؤون الأكاديمية رفضت ذلك، بحجة أنها لم تخبرها شخصياًّ، لافتاً إلى أنه بعد التأكد من موافقة وكيلة العمادة على عدم حرمانها، رفعت أوراقها إلى عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز العثمان، «ولم نحصل على رد منه»، ما جعله يخاطب جميع الجهات المسؤولة في الجامعة، لكن إلى الآن لم يرفع الحرمان. من جانبه، أوضح عميد السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العثمان ل«الحياة»، أن نسبة غياب الطالبة كبيرة جداً حتى لو استبعدت أيام الغياب، التي تزامنت مع مشاركتها في أنشطة الجامعة، مشيراً إلى أن مشاركات الطالبة لا تسجل ضمن حضورها إلا إذا كان تكليفاً يحتسب ضمن البرنامج التدريبي في مقرر التعليم أو الاتصال. وأضاف أن عمادة السنة التحضيرية في الجامعة حريصة على الطالبات، ولا يتم حرمانهن إلا بعد التأكد من أنهن يستحققن ذلك، مؤكداً أن نسبة منع الطالبات من دخول الاختبارات قليلة جداً في الجامعة.