استمتع ليستر سيتي، بطل إنكلترا، ببداية سهلة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وساعدته ثنائية رياض محرز على الفوز بنتيجة 3-صفر على مضيفه كلوب بروج البلجيكي في افتتاح مباريات المجموعة السابعة أمس (الأربعاء). والفوز هو الأوّل لليستر في أي مسابقة أوروبية منذ 55 عاماً ولم يكن مفاجأة الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي ليحلم بانطلاقة أفضل من تلك، بعدما وضعه مارك أولبرايتون في المقدّمة من متابعة لرمية تماس طويلة في الدقيقة الخامسة. وضمن الهدف مكاناً لأولبرايتون في تاريخ النادي، لكونه أوّل لاعب على الإطلاق يسجّل هدفاً في دوري الأبطال والأوّل للفريق في أوروبا منذ العام 2000. وقال أولبرايتون الذي نال لقب الدوري ولعب ضدّ برشلونة وسجّل في دوري الأبطال منذ فسخ عقده مع أستون فيلا قبل عامين: "إنه شعور خاص. لم أكن أحلم بتحقيق ذلك". وأضاف: "لا يوجد أي سبب لعدم الفوز بهذه البطولة. الجماهير قالت إننا لا نستطيع الفوز بالدوري الممتاز، لكنّ وصولنا إلى هذه المرحلة هو أمر رائع". وكان بروج محظوظاً لعدم حصول مدافعه المخضرم تيمي سيمونز على بطاقة حمراء، بعدما أعاق جيمي فاردي على حدود منطقة الجزاء وسجّل محرز الهدف الثاني من ركلة حرّة في الدقيقة 29. ومع التقدّم المريح، بدأ ليستر في الاستمتاع باللعب في البطولة القارية الأبرز وكان يستطيع إضافة الهدف الثالث عبر داني درينكووتر إلا أنّ الفرصة ضاعت. وأضاف محرز هدفاً آخر من ركلة جزاء في الدقيقة 61، بعدما تعرّض فاردي لعرقلة من حارس بروج. وسيطر ليستر على المباراة وأخرج المدرب كلاوديو رانييري الثنائي محرز وفاردي قبل 20 دقيقة على النهاية. وقال المدرب الايطالي إنّه سعيد بالأداء خاصة بعد الهزيمة 4-1 أمام ليفربول في الدوري يوم السبت الماضي. وتابع رانييري الذي نجح في قيادة الفرق التي دربها لتجاوز دور المجموعات في أربع من بين خمس مشاركات سابقة له في دوري الأبطال "كان فوزاً مهماً بعد الهزيمة أمام ليفربول".