دبي - رويترز - توقع المدير العام لمنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «فريندز بروفيدنت» للتأمين على الحياة مات ووترفيلد ان يحفز ارتفاع تأمينات العاملين في الشرق الأوسط نمو القطاع الوليد في المنطقة. وقال: «التركيز الرئيس حالياً هو على الإمارات، ونجري حالياً محادثات مع بلد آخر للحصول على رخصة هناك»، مشيراً إلى السعودية ومصر والأردن وقطر كأسواق تنطوي على فرص كبيرة. وأضاف «ان الشركة تعرفت بوضوح على مناطق معينة للتوسع حول العالم، والشرق الأوسط إحداها، لذلك نتلقى استثمارات لكي نتمكن من طلب هذه الرخصة. وخلافاً لأوروبا حيث توجد مزايا ضريبية، وضرورة قانونية للتأمين، فإن ذلك ليس موجوداً هنا». وتتمحور استراتيجية «فريندز بروفيدنت» (التي أصبحت جزءاً من مجموعة «ريزوليوشن» البريطانية) في الشرق الأوسط حول ثلاثة مجالات رئيسة، هي التأمين على الحياة، والادخار والتأمين المصرفي، ومزايا العاملين. وسجل المعدل السنوي لمكافئ أقساط التأمين، وهو مقياس للأعمال الجديدة للشركة، 23 مليون جنيه استرليني في النصف الأول من السنة. وهذا هو ثاني أكبر إسهام في أرباح المجموعة ككل بعد وحدتها الآسيوية، ويمثل زيادة 10 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وتتوقع الشركة أن يأتي النمو من قطاع تأمينات العاملين في المنطقة، فبعد انتهاء سنوات الطفرة، يُتوقَّع أن تحاول الشركات إغراء موظفين عالميين للعمل فيها بمزايا، من بينها تحديد معاش للتقاعد وتوفير تأمين على الحياة. وقال ووترفيلد: «هذا هو القطاع المثير للاهتمام حقاً في الشرق الأوسط، حيث سيبدأ تطور تأمينات العاملين لأنه سيتعين على أصحاب العمل أن يكونوا تنافسيين في السوق، وإذا كانوا يرغبون في تشغيل مواهب من أوروبا أو أميركا، فهناك الآن توقعات بأن تصاحبها مزايا وظيفية». ويُعَد قطاع التأمين على الحياة في الشرق الأوسط ضئيلاً مقارنة بحجمه في الأسواق المتقدمة. ويقل معدل الانتشار عن واحد في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بما بين تسعة و11 في المئة في غرب اوروبا والأميركتين. ويرجع هذا التباين إلى أن الشرق الأوسط يفتقر إلى اشتراطات قانونية أو مزايا ضريبية تتعلق بالتأمين على الحياة.