اختارت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما فيلم «المسافر» لعرضه في افتتاح الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، التي تقام خلال الفترة من 14-19 أيلول (سبتمبر) المقبل، برئاسة الناقد ممدوح الليثي. كما وافقت اللجنة العليا للمهرجان على مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان في أول عرض له في مصر. «المسافر» من بطولة عمر الشريف وخالد النبوي وسيرين عبدالنور، ومن تأليف وإخراج أحمد ماهر وإنتاج وزارة الثقافة. وتدور قصته حول ثلاثة أيام في حياة موظف بريد مصري في ثلاثة أعوام هي 48 و73 و2001 والتي يحكيها هو بعد وفاته. من جهة أخرى، نفى المخرج أحمد ماهر ما تناقلته الصحف المصرية في شأن وجود خلاف بينه وبين النجم العالمي عمر الشريف بسبب حذف مشاهد له، ما أخل بالسياق الدرامي. وأوضح ماهر أن الشريف فنان له ثقله ولا يجوز حذف أي مشهد يظهر فيه، مشيراً إلى أن «المسافر» ليس فيلماً تجارياً وهو موجه لفئة محددة من المجتمع. علاقة الدولة المصرية بالسينما في كتاب أصدرت دار الكتب والوثائق القومية المصرية، بالتعاون مع شركة مصر للصوت والضوء والسينما كتاب «الدولة والسينما في ظل المتغيرات الجديدة» إعداد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للصوت والضوء عصام عبدالهادي. ويتناول الكتاب المحاور الأساسية والاستراتيجية، والعلاقة بين الدولة والسينما، التي تشمل الحماية والدعم وتأسيس البنية التحتية، وإشاعة الحريه. كما يطرح مؤلف الكتاب رؤيته في كيفية إعادة صناعة السينما إلى سابق عهدها، من خلال الدعم بأشكاله المختلفة للإنتاج سواء كان روائياً أو تسجيلياً، وتوافر الاستوديوات السينمائية وكذلك دور العرض السينمائي. ويتطرق الكتاب إلى المعوقات والتحديات التي تواجهها صناعة السينما في مصر والتي تأتي في مقدمها العقبات الإنتاجية، والمغالاة في أجور بعض الفنانيين، وارتفاع أسعار أماكن التصوير وتكاليف التحميض، إلى جانب العقبات الثقافية والفكرية خصوصاً في ظل انتشار ظاهرة القرصنة على الأفلام داخلياً وخارجياً، والعقبات التشريعية والإدارية، وقوانين الاستثمار، مع تزايد مشاكل التوزيع سواء في الداخل أو الخارج، أو تلك المشاكل الخاصة بحماية التراث السينمائي. «ابن بابل» في أوسكار أفضل فيلم أجنبي تم ترشيح فيلم «ابن بابل» لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2011، بدعم من وزارة الثقافة العراقية. ويعد «ابن بابل» الإنتاج السينمائي الأول لشركة بيراميديا، وشارك في إنتاجه أيضاً شركات وهيئات تمثل 12 دولة، بينما حمل توقيع المخرج محمد الدراجي. وتدور أحداث الفيلم حول تاريخ العراق الحديث تحديداً بعد مرور ثلاثة أسابيع على سقوط نظام صدام حسين عام 2003، عبر قصة طفل كردي يدعى أحمد ويعيش مع جدته التي تقرر الذهاب للجنوب بحثاً عن ابنها المفقود. والد أحمد لم يعد إلى منزله منذ حرب الخليج عام 1991. حصل الفيلم على جوائز عدة منها السلام الخامسة والعشرين من مهرجان برلين السينمائي، وجائزة المخرجين الجدد من مهرجان «أدنبرة»، وجائزة الإنجاز الفني من لجنة تحكيم مهرجان «صربيا».