اعتمد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، منافسة تجهيز وتطوير قسمي التعقيم المركزي لمستشفى الملك فهد ومستشفى الولادة والأطفال في الأحساء، بمبلغ 22.7 مليون ريال. واعتبر مدير «صحة الأحساء» حسين الرويلي، هذا المشروع «نقلة نوعية لكلا المستشفيين في مجال التعقيم ومكافحة العدوى»، مبيناً أنه تمت «ترسية كامل التجهيز على شركة سويدية، متخصصة في أنظمة التعقيم والغسيل والتطهير». وأبان الرويلي، أن «المشروع لن يقتصر على توريد وتركيب التجهيزات المطلوبة، بل ستقوم الشركة بالتنسيق مع إدارة التجهيزات بإعادة تصميم قسمي التعقيم في كلا المستشفيين، بما يتوافق مع المعايير العالمية الحديثة التي تضمن أعلى مستوى من الأداء في مكافحة العدوى. وسيقوم فنيون من الشركة الصانعة بتركيب بعض أجزاء المشروع والإشراف عليه بشكل كامل». وذكر أن تنفيذ المشروع «يستغرق ثمانية أشهر، وسيتم فيه تحويل عملية الغسيل والتطهير والتعقيم إلى عملية آلية بالكامل، مزودة بنظام حاسوبي متطور، يتابع سير العمل في القسم، ويراقب أداء الأجهزة والعاملين، ويكتشف الأخطاء إن وجدت، في عملية الغسيل والتطهير والتعقيم، ويعطي تعليمات للعاملين لتصحيحها. كما يوفر النظام معلومات متكاملة عن الأدوات منذ دخولها لقسم التعقيم، إلى وصولها لقسم العمليات إضافة إلى نوعية العملية الجراحية المستخدمة، واسم الطبيب الجراح والفنيين المستخدمين للأدوات، سواء في قسم العمليات أو قسم التعقيم، ما يقلل الأخطاء بتقليل الاعتماد على العنصر البشري».