يلتقي اليوم (الثلثاء) فريقا باريس سان جرمان الفرنسي وأرسنال الإنكليزي، في واحدة من أكثر المباريات قوة في دور المجموعات من المرحلة الأولى لدوري أبطال أوروبا. وتعرض مدرب باريس سان جرمان الجديد الإسباني أوناي إيمري لضغوطات مبكرة على رأس الجهاز الفني لفريق العاصمة الفرنسية، وذلك بعد خسارته الثقيلة خارج ملعبه أمام موناكو (1-3)، ثم سقوطه في فخ التعادل على ملعبه ضد سانت اتيان (1-1) في الجولتين الأخيرتين من الدوري المحلي. وتعاقدت إدارة النادي الفرنسي مع المدرب الإسباني بعد نجاحه في قيادة أشبيلية إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في المواسم الثلاثة الماضية، وذلك خلفاً للوران بلان الذي فشل الفريق بقيادته في تخطي الدور ربع النهائي من المسابقة القارية المرموقة. لكن يبدو أن خسارة جهود نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لم تعوض بالقدر الكافي، وخصوصاً في ظل تراجع مستوى المهاجم الأوروغوياني أدينسون كافاني، في حين أبعدت الإصابة حتى الآن المهاجم الإسباني خيسي الوافد مؤخراً من ريال مدريد. أما أرسنال، فبعد بداية متعثرة في الدوري المحلي شهدت خسارته على ملعبه أمام ليفربول (3-4)، ثم تعادله سلباً مع ليستر سيتي، فقد فاز في مباراتيه الأخيرتين، وعادة ما يحقق نتائج جيدة في مواجهة الأندية الفرنسية، لكن سان جرمان يريد توجيه رسالة قوية على ملعب بارك دي برانس. وفي مباراة أخرى في هذه المجموعة، يلتقي بازل السويسري مع لودوغوريتس البلغاري، في مواجهة من الصعب التوقع بنتيجتها، مع العلم بأن بازل يملك أفضلية نوعية، نظراً لمشاركاته المتكررة في البطولة القارية، وتحقيقه نتائج جيدة فيها خلال مواجهاته لفرق كبيرة، أمثال تشلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين في السنوات الأخيرة. في المقابل يعتبر الفريق البلغاري جديداً على الساحة القارية.