قتلت قوات الأمن الهندية سبعة مسلحين في معركتين بالأسلحة النارية في كشمير أمس (الأحد)، لقي رجل شرطة خلال إحداهما حتفه أيضا بينما يتصاعد التوتر في المنطقة وتتزايد الاحتجاجات على الحكم الهندي. وقتل ثلاثة من المسلحين بعدما حاولوا اقتحام الأمانة العامة للحكومة في بونتش قرب الحدود مع باكستان. وقال مسؤول كبير في الشرطة «قتل شرطي وأصيب آخر ومدني عندما حاول المسلحون اقتحام المبنى. صدت الشرطة الهجوم واحتمى المسلحون بمبان قريبة»، مضيفاً أن المسلحين الثلاثة قتلوا بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت خلال ساعات النهار. وقال ضابط كبير في الجيش إن الجيش أحبط محاولتين للتسلل قام بها مسلحون قرب خط الهدنة مع باكستان. وقتل أربعة مسلحين في إحدى المعارك. وقالت السلطات إنه تم التصدي لمتسللين حاولوا عبور الحدود في الاشتباك الثاني الذي لم يسقط فيه قتلى. ولا تزال أجزاء كبيرة من كشمير مغلقة للشهر الثالث بينما تواجه السلطات الهندية صعوبات لاحتواء مظاهرات عنيفة اندلعت بعدما قتلت قوات الأمن قائداً شاباً للمتشددين كان يحظى باحترام بعض الشبان في كشمير. وقتل شخصان أول من أمس، في احتجاجات جديدة في كشمير ليرتفع عدد القتلى إلى 75 منذ اندلعت احتجاجات في الشوارع بعد مقتل برهان واني قائد جماعة حزب «المجاهدين». وقالت غرفة التحكم التابعة للشرطة إن مزيداً من الاضطرابات وقعت أمس حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد في كريم أباد جنوب كشمير وإن 50 شخصاً أصيبوا في الاشتباكات. وأشعل العنف في الشطر الهندي من إقليم كشمير التوترات مع باكستان من جديد فيما حملت نيودلهي جارتها المسؤولية عن تأجيج الاضطرابات هناك من خلال الدفع بمسلحين عبر الحدود التي تخضع لحراسة مشددة وتقسم المنطقة. وتنفي باكستان تقديم دعم مادي للفصائل في كشمير لكنها تقول إنها تقدم دعما معنويا وديبلوماسيا لنضال كشمير من أجل حق تقرير المصير.