اتهمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة في قطاع غزة بالاعتداء على عضو مكتبها السياسي طلال أبو ظريفة. وذكرت «الديموقراطية» في بيان أمس ان «أبو ظريفة كان متوجهاً قبيل الفجر لحل إشكال ميداني وقع بين عناصر من الجبهة وحركة الجهاد الاسلامي في بلدة خزاعة جنوب القطاع، عندما اعتدت عناصر من أجهزة وزارة الداخلية عليه وأطلقت الرصاص على سيارته». ودانت «الديموقراطية» هذا الاعتداء على عضو مكتبها السياسي، واستهجنت «هذا السلوك غير المبرر»، وحذرت من «خطورة هذا السلوك الذي يلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات الداخلية الفلسطينية ويزيد من توتيرها». واعتبرت أن هذا السلوك «لا يعزز وحدة الصف الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة»، وطالبت حركة «حماس» والأجهزة الأمنية ب «التحقيق في الحادث المسيء الى العلاقات الوطنية الداخلية والمناضلين من أبناء شعبنا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا السلوك المشين». يُشار الى أن وتيرة الاعتداءات على الأشخاص والمؤسسات زادت في الآونة الاخيرة. ويعزو المسؤولون في غزة باستمرار هذه الاعتداءات الى سلوك فردي من بعض رجال الشرطة والأمن المكلفين إنفاذ القانون. وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة «حماس» اعتدت أخيراً بالضرب المبرح على عناصر من «الجبهة الشعبية»، ما أدى الى اصابة 21 منهم بجروح متفاوتة، كما اعتدى عدد من رجال الشرطة على مراسل «الجزيرة نت» الزميل أحمد فياض بالضرب المبرح ايضاً.