يساء تشخيص نحو مليون طفل اميركي في روضة الاطفال بأنهم مصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وتوصف لهم أدوية في حين انهم بكل بساطة أصغر سناً من الاطفال الآخرين واقل انضباطاً، وفقا لدراسة جديدة. ويؤكد معد الدراسة أن وصفات الأدوية غير المبررة تؤدي الى نفقات تراوح بين 320 و500 مليون دولار سنويا. وللحد من اضطراب نقص الانتباه هذا، الدواء الاكثر شيوعا هو ريتالين الذي لا تزال تأثيراته على المدى الطويل مجهولة، على ما يؤكد تود الدر، معد الدراسة وأستاذ علم الاقتصاد في جامعة ميشيغن، الذي شملت دراسته 12 الف طفل. ويضيف "إن اساء احد الأطفال التصرف وكان قليل الانتباه وكثير الحركة، فهذا لأنه في الخامسة من عمره والآخرون في السادسة من عمرهم. هناك فرق كبير بين نضج طفل في الخامسة من العمر وطفل في السادسة من عمره، وعلى المعلمين والأطباء أن يأخذوا ذلك بالاعتبار". ويتم تشخيص ما لا يقل عن 4.5 ملايين طفل دون الثامنة عشرة من العمر بأنهم يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في الولاياتالمتحدة. ويمكن أن يكون قد أسيء تشخيص نحو 20% منهم، أي 900 الف طفل، وفقا للدراسة. ويلعب المعلمون دورا حاسما في التشخيص نظرا لعدم وجود مؤشر بيولوجي أو عصبي (مثل فحص دم) لتحديد وجود هذه الاضطرابات.