موسكو – رويترز، أ ف ب - قُتل شرطي وجُرح ثلاثة امس، عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف قرب حاجز للشرطة في جمهورية اوسيتيا الشمالية في القوقاز الروسي. ونقلت وكالة «انترفاكس» عن مسؤول في الشرطة قوله ان «مجهولاً اقترب من مركز للشرطة وفجّر عبوة ناسفة. وقُتل موظف في وزارة الداخلية». ورجّح الناطق باسم مكتب وزارة الداخلية ان يكون «الهجوم انتحارياً». ووقع التفجير في منطقة بريغورودني التي شهدت عام 1992 نزاعاً بين الاوسيتيين والانغوش، أسفر عن سقوط مئات القتلى. وبعد ساعات على تفجير اوسيتيا الشمالية، فُجرت سيارة خارج مقهى في مدينة بياتيغورسك في القوقاز جنوبروسيا، ما ادى الى جرح 15 شخصاً.