وفرت المدرسة سبورة ذكية وحاسباً آلياً و «بروجكتر» في كل فصل، وملأت جدران الممرات باللوحات التي تزينها، وجهزت دورات المياه بمستلزمات النظافة، واستقبلوا الطالبات ببشاشة وابتسامة من صباح اليوم المدرسي. «نعم»، إن هذه المدرسة في السعودية، و«لا»، هذا ليس حلماً من أحلامي الكثيرة جداً، فقد قامت المدرسة بكلّ هذا في غضون أسبوع، وكان هذا حين قررت «أرامكو» زيارة المدرسة لبرنامج تعليمي مدته أسبوع. أسعدني ما قامت به المدرسة، ولو أنه كان سيسعدني أكثر لو أن كل ما قامت به كان من أجلنا نحن الطلاب، وليس من أجل صورتها المثالية المزيفة أمام «أرامكو». تستطيع المدارس دائماً أن تكون أفضل مما هي عليه، فالحكومة توفر كل ما يحتاجون إليه، فيا ليتهم يقضون الوقت الذي يهتمون فيه بالمظاهر في جعل مدارسنا وتعليمنا أفضل.