توعد المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالعزيز العيبان منافسه المرشح الآخر سلمان المالك بشكواه للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بسبب تقديم الأخير لأموال لأندية عدة، وفق ما أكده العيبان عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي يعد مخالفاً لأنظمة «فيفا». ومنذ الموسم الماضي دأب المرشح سلمان المالك على زيارة أندية عدة في الدرجة الأولى للاتفاق معها على ضمان أصواتها له عند انعقاد انتخابات اتحاد كرة القدم، إذ أصدرت أندية عدة بيانات إعلامية تشكر فيها المالك على دعمه المالي لها وتقدم له العضوية الشرفية. بينما كتب المرشح عبدالعزيز العيبان في «تويتر» عن ذلك أول من أمس (الثلثاء)، ما أثار استهجاناً واسعاً ضد ما قام به المرشح سلمان المالك، إذ كتب العيبان: «قيام الأخ المرشح سلمان المالك بزيارة أندية أو زيارة رؤساء أندية له وحصولهم على دعم مالي منه شأن خاص به ومن حقه قبول عضويتها الشرفية، ولكن ما هو ليس من حقه، هو أن يقدم (مبالغ مالية) لهم بصفته وكونه مرشح قادم لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم ونشر ذلك إعلامياً وذلك مخالف للقانون، إن كانت خبرة أو معرفة الأخ المرشح المالك لقوانين وأنظمة الفيفا ضعيفة فهذا شأنه، لأن أخلاقيات وسلوكيات المرشحين بالانتخابات تحكمها القوانين، وأنظمة وأخلاقيات الفيفا تحظر وتمنع أي مرشح لرئاسة اتحاد القدم أن يقدم أي هدايا أو مبالغ نقدية لأندية أو للعاملين بالرياضة وتعاقب على ذلك بشدة، وما قام به الأخ المرشح المالك مخالف لأنظمة وأخلاقيات الفيفا التي تنظم وتضبط سلوكيات المرشحين، لأن التصويت أمانة عظيمة ولا تتحقق بدفع الأموال..!». كما كتب المرشح العيبان: «نقص خبرة الأخ المرشح المالك وعدم إلمامه بالقوانين والأنظمة التي تنظم سير الانتخابات جعله يقع في المحظور، وكان الأولى به عرض برنامجه الانتخابي، لو كان الأخ المرشح المالك قام بزيارة الأندية وتلمس احتياجاتها وحتى لو وعدهم بمبالغ مالية مستقبلاً حال فوزه فهنا لا ضرر ولا ضرار بين المرشحين، وتصويت أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم حق عام وأمانة عظيمة وتقديم أموال للحصول على صوت الناخبين محرمة شرعاً ونظاماً، وجهت إخواني بالإدارة القانونية لحملتنا الانتخابية بتجهيز ملف كامل وعاجل بتجاوزات الأخ المرشح المالك بخصوص دفعه أموال لأندية لها حق التصويت، وأربأ بإخواني الكرام رؤساء الأندية التي زارت أو زارها الأخ المرشح المالك بقبول الأموال خلال أيام انتخابية وأدعوهم لإعادتها له حسب نص القوانين، وأشدد وأؤكد أن على إخواني رؤساء الأندية التي قبلت الأموال من الأخ المرشح المالك في حال عدم إعادتها فإنها ستكون عرضة للعقاب بنص قوانين الفيفا، وملف تجاوز الأخ المرشح المالك لقوانين وأخلاقيات الفيفا التي تنص على منع أي مرشح من دفع الأموال للحصول على أصوات ستشمل الأندية التي قبلت المال، وسنذهب بملف التجاوزات للفيفا ولمحكمة الكأس وبنص القوانين سيعاقب الأخ المرشح المالك وستعاقب الأندية التي تلقت الأموال منه بعقوبة مشددة، وأخي المرشح المالك كان يرغب بخدمة وطنه ولا شك وهذا حق له ولي ولكافة المرشحين، ولكن موقفه بعد دفع الأموال يتطلب سحب ترشيحه».