بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيس مقدونيا الدكتور جورج إفانوف، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس إفانوف، ولحكومة وشعب مقدونيا اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، كل على حدة، برقيتي تهنئة إلى رئيس مقدونيا الدكتور جورج إفانوف، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب ولي العهد، وولي ولي العهد في برقيتيهما أمس (الأربعاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس إفانوف، ولحكومة وشعب مقدونيا المزيد من التقدم والازدهار. إلى ذلك، زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج، يرافقهم وفد من الأمانة العامة للبرنامج بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مصنع كسوة الكعبة المشرفة أمس (الأربعاء). واستمع الضيوف خلال الزيارة إلى شرح من مدير إدارة العلاقات العامة بالمصنع خالد بن سباعي، عن تاريخ صناعة كسوة الكعبة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، وشاهدوا نماذج وصوراً تحكي مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة، فيما أجاب المسؤولون عن تساؤلات الحجاج التي تركزت على تاريخ صناعة الكسوة، وبداية إنشاء مصنع كسوة الكعبة، ومراحل تطوره، حتى وصل إلى هذا المستوى من التقدم. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة في المصنع، أن حياكة ثوب الكعبة المشرفة يتم بأيدي وطنية مؤهلة باستخدام معدات وآليات عصرية داخل المصنع بمكة المكرمة الذى أصبح معلماً ومقصداً للزيارة والاطلاع على مراحل تصنيع الثوب الذي يحاك من الحرير الخالص، وأجود خامات القطن والخيوط والأسلاك الفضية المطلية بالذهب. من جانبهم، نوه الضيوف بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيدين بحسن التنظيم وما قدم من خدمات وتسهيلات لهم منذ وصولهم للديار المقدسة. وفي نهاية الزيارة تسلم ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. حجاج يرفعون شكرهم إلى الملك سلمان أعرب عدد من حجاج بيت الله الحرام عن عميق امتنانهم وشكرهم للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف خلال مواسم الحج، وتوفير الإمكانات والخدمات لهم خلال موسم ما قبل وما بعد الحج. وعبّروا عن سرورهم برحلة الحج الميسّرة نظير الخدمات المتوفرة في جميع المواقع منذ وصولهم إلى المدينةالمنورة، سائلين الله عز وجل أن يتقبل من المسلمين حجّهم، وأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً. واستهل الحاج محمد حسين، الذي قدم من مدينة البصرة في العراق حديثه بحمد الله وشكره أن يسّر لهم الوصول إلى المدينةالمنورة، وقال : «الحمد لله الخدمات محل تقدير كل المسلمين في العالم الإسلامي لأنها أسهمت في جعل رحلة الحج رحلة ميسرة رائعة، والمملكة تنفق الكثير من المال والجهد لإنجاح الحج كل سنة ليكون ضيوف الرحمن في راحة وسعادة». ونوَّه محمد الهاملي، القادم من الإمارات بالخدمات المقدمة للحجاج، معبراً عن شعوره بالفخر والاعتزاز لما شاهده من تطور واهتمام يجسّد الجهود الكبيرة والمكثفة التي تبذلها قيادة وحكومة المملكة، التي هيأت كل شيء لخدمة المشاعر المقدسة ورعاية شؤون الحجاج، واصفًا ذلك بأنه شرف عظيم ومسؤولية كبرى خصّ الله بها هذه البلاد. وأضاف قائلاً: «لا نملك أمام هذه الجهود وهذه الرعاية إلا أن نحمد الله الذي هيأ لمقدساتنا قيادة رائدة وشعباً مضيافاً، وأدعو الله أن يوفقكم ويحمي هذه البلاد الطيبة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وأوضح الحاج محمد عفيف، الذي قدم من مصر، أن الحج إلى بيت الله الحرام مناسبة عظيمة يجتمع فيها شرف الزمان والمكان، فيلتقي ضيوف الرحمن من كل أنحاء العالم في المشاعر المقدسة يحدوهم الأمل في مغفرة الله والفوز برضوانه، وتلهج ألسنتهم بالتلبية وتخشع قلوبهم ببلوغ القصد وتحقق الآمال، وهم آمين البيت العتيق الذي جعل الله قلوب الناس تهوي إليه وجعله لهم مثابة وأمناً.