أعلن رئيس الفريق الطبي المشرف على عملية فصل التوأم السيامي العراقي كريس وكرستيان، وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، نجاح عملية فصل التوأم السيامي العراقي، التي استغرقت 6 ساعات وتمت على 7 مراحل، وشارك فيها فريق طبي متعدد التخصصات مكوّن من23 مشاركاً من تخصصات طبية مختلفة (كالتخدير، جراحة الأطفال، جراحة التجميل والتمريض)، وأن حالة التوأم الصحية بحمد الله مستقرة . وقال في لقاء صحافي شارك فيه أعضاء الفريق الطبي، بعد انتهاء عملية فصل التوأم السيامي : «انقل تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، إلى أعضاء الفريق الطبي وإلى والدي التوأم وإلى كل من اهتم بدعم الأطفال ورعايتهم»، كما نقل تهاني وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، لأعضاء الفريق الطبي على هذه الانجاز الطبي الذي يسجل باسم المملكة العربية السعودية . وأكد وزير الصحة أن المملكة أصبحت مرجعية للعالم في عملية فصل التوأم، موضحاً أن العملية تمثل إحدى نجاحات الفريق الطبي السعودي لفصل التوأم السيامي، إذ اطلع خلال 24 عاماً الماضية على ما يزيد عن 80 حالة ووصل إلى غرفة العمليات 32 حالة، ولدينا أكثر من حالة في الانتظار وإن شاء الله ستستمر النجاحات. وأفاد أنه تم فصل جهاز التخدير عن التوأم السيامي العراقي في غرفة العمليات وهي تحدث لأول مرة في 24 عاماً، ويدل ذلك على توفيق الله سبحانه وتعالى ثم تراكم الخبرات وسلاسة العملية. وبين أن العملية شارك فيها الزملاء والزميلات من كلية الطب وكليات التمريض، وإن شاء الله هم من الشباب الواعد للمستقبل وهذا يدل على أن الفريق لن يتوقف وسيستمر لأنه لدينا دماء جديدة في كل عملية . وأبان أن عمليات فصل التوأم يعتمد في إجرائها عادة على الوزن، إذ لا يقل عن 8 كيلو جرام مجتمع للتوأمين وهذا عادة بعد سن الشهر الثالث أو الرابع من العمر ونفضل العمر الصغير.