كوالالمبور - أ ف ب - أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر بالمستوى الذي ظهر به الحكام والمنتخبات الآسيوية خلال مونديال جنوب افريقيا 2010 مشيراً الى التطور الهائل للكرة الاسيوية منذ تسلم القطري محمد بن همام سدة الرئاسة. وقال بلاتر في مؤتمر صحافي عقده على هامش دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي تقام في سنغافورة: «أود تهنئة جميع المنتخبات الآسيوية وكذلك الحكام الآسيويين على مستواهم في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. لقد ظهروا في اعلى المستويات». وفي المقابل، تألق التحكيم الاسيوي في النهائيات ايضاً وتحديداً عبر الاوزبكي رافشان ارماتوف الذي عادل الرقم القياسي في عدد المباريات خلال نسخة واحدة بقيادته لخمس مباريات بينها المباراة الافتتاحية بين جنوب افريقيا والمكسيك ونصف النهائي بين هولندا والاوروغواي اضافة الى مباريات انكلترا مع الجزائر، والارجنتين مع اليونان، والمانيا مع الارجنتين. وأعرب بلاتر عن تأييده لشعار الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي يحمل عنوان «المستقبل هو آسيا»، وقال موضحاً: «هناك شيء ما قد تغير منذ تولي محمد بن همام رئاسة الاتحاد». واضاف: «بات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكبر الاتحادات القارية في العالم، ليس فقط من ناحية عدد السكان لكن ايضاً من الناحيتين الكروية والاقتصادية». وأضاف: «من الناحية الإدارية والتنظيمية فإن الاتحاد الاسيوي يمتاز بالاحتراف، سواء من خلال مشروع الرؤية الآسيوية ودوري أبطال آسيا وبرامج تطوير الحكام، والاتحاد يقوم بعمل جيد. ما يحتاجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو المحافظة والبناء على المقومات الكبيرة المتاحة، وهذا الأمر ينطبق ايضاً على الاتحادات الوطنية». وكشف بلاتر: «ما تحقق جاء نتيجة للعمل الشاق الذي بذله صديقي رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، اذ قام بجهود كبيرة للارتقاء بكرة القدم الآسيوية إلى مستويات جديدة، وأسهم بشكل كبير في التطور السريع لكرة القدم الآسيوية، لا يمكن إلا أن اتفق بان المستقبل هو آسيا». ولم يتفق بلاتر مع الآراء التي تتحدث عن أن ترشيح الصين لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 قد يهدد ملفات ترشيح الدول الآسيوية لاستضافة النهائيات عام 2022. وأوضح في هذا المجال: «قرار فيفا حول تنظيم كأس العالم 2018 و2022 سيتم اتخاذه في شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي، وفرصة كل ملف متساوية مع الملفات الأخرى، وأتمنى التوفيق للجميع». وكانت اليابان وكوريا الجنوبية بلغتا الدور الثاني في النهائيات للمرة الاولى خارج قواعدهما، في حين خرجت استراليا من الدور الاول بفارق الاهداف عن غانا.