تواصل ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي استعداداتها لعقد دورتها ال 31 المقرر لها الاربعاء المقبل تحت رعاية رئيس مجلس ادارة مجموعة البركة المصرفية رئيس مجلس اتحاد المصارف الاسلامية صالح بن عبدالله كامل وحضور جمع من اصحاب الفضيلة العلماء وخبراء الاقتصاد في العالم الاسلامي. وتعتبر الندوة التي سيفتتح فعالياتها في فندق جدة هيلتون الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف ملتقى شرعياً ومصرفياً واقتصادياً اسلامياً يعنى بفقه المصارف كما يمثل حجر الزاوية في منظومة تطوير العمل المصرفي الإسلامي من الناحيتين الفنية والفقهية. وتعرض هذه الندوة بعض المسائل المصرفية المستجدة والتعرض لها بالبحث والمناقشة من الناحيتين الشرعيه والفنية من نخبة من العلماء والفقهاء المعروفين على الصعيدين الإسلامي والدولي، ومجموعة من الخبراء في مجال المال والأعمال والمصرفية والتمويل الإسلامي، بهدف الاتفاق علي مجموعة من التوصيات والفتاوي التي تسهم في اثراء العمل المصرفي الإسلامي وترشده، وتطرح حلولاً ناجحة للمشكلات التي تواجه التطبيق العملي لها. وقد صدرت على مدى الندوات السابقة مجموعة من الفتاوى التي اسهمت في تأصيل العديد من قضايا المصرفية الاسلامية ومنها علي سبيل الذكر الفتوى رقم (2/5) الصادرة عن ندوة البركة الثانية للاقتصاد الإسلامي المنعقدة في تونس (1984) والتي قضت بجواز بيع أسهم من رأس مال شركة ما، بشرط إبقاء إدارة الشركة في يد من يملكون الاسم التجاري والسجل القانوني، وأعطت للمشتري الحق في الأرباح النقدية أو الرأسمالية مع اشتراط عدم تدخله في الإدارة، وعدم التصرف في العين إلا ببيع السهم أو الأسهم ، والتي تمثل كل أو جزء من حصته التي يملكها.