لندن - يو بي أي - اشترط رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير منع الزبائن من التقاط الصور وتجريدهم من هواتفهم النقالة وتسليم حقائبهم حين يقوم بالتوقيع على النسخ التي سيشترونها من كتاب سيرته الذاتية الشهر المقبل. وقالت شبكة "سكاي نيوز" اليوم الأربعاء إن بلير الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط سيُحاط بعناصر مسلحة من شرطة سكوتلند يارد حين يزور فرعاً لدار بيع الكتب ووترسونز في وسط لندن في الثامن من أيلول/سبتمبر المقبل للتوقيع على مذكراته. وأضافت أن نشطاء سلام يخططون لتعطيل هذا الحدث وأعلنوا أنهم سيحاولون اعتقال بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب حين يزور فرع ووترسونز للترويج لمذكراته التي تحمل عنوان (الرحلة). وأشارت "سكاي نيوز" إلى أن شرطة العاصمة ستتخذ إجراءات أمنية مشددة خلال هذه المناسبة ولن تسمح للزبائن بالوقوف في طوابير الانتظار للحصول على توقيع بلير ما لم يسلموا كاميراتهم وهواتفهم المحمولة وحقائبهم لموظفي مخزن بيع الكتب ويضعون شريطاً حول معصمهم. وكانت تقارير صحافية كشفت هذا الأسبوع أن بلير يريد بيع كل نسخة من مذكراته تحمل توقيعه بقيمة 150 جنيهاً استرلينياً في أسواق الولاياتالمتحدة، وقرر فرض هذا السعر المضخّم للنسخ الموقّعة من مذكراته رغم حصوله على 4.6 مليون جنيه إسترليني مقدماً من دار النشر راندوم هاوس.