أعلنت السلطات الفيليبينية أن الجيش نشر اليوم (الثلثاء) آلاف الجنود الإضافيين سعياً للقضاء على جماعة «أبو سياف» المتطرفة المعروفة باختطاف الأجانب، بعد مقتل 15 عسكرياً خلال معارك. وأمر الرئيس رودريغو دوتيرتي قوات الأمن بالقضاء على الجماعة المتطرفة، التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وأقدمت مؤخراً على قطع رأسي رهينتين كنديين، بعدما رُفض دفع فدية بملايين الدولارات. وواجه مقاتلو الجماعة بشراسة الإثنين الماضي هجوم شنه الجيش الفيليبيني على جزيرة جولو، معقل الجماعة في جنوب الأرخبيل، ما أدى بحسب ما أعلن الناطق باسم الجيش في الإقليم الميجور فيلمون تان إلى مقتل 15 جندياً وأصابة عشرة آخرون بجروح خلال الاشتباك نفسه. وأوضح الناطق باسم الرئاسية الفيليبينية ارنستو ابيلا أن نحو 2500 جندي إضافي نشروا اليوم في جولو والجزر المجاورة، مؤكداً للصحافيين أن «الرئيس حازم في القضاء على التهديد الذي تشكله جماعة أبو سياف في أسرع وقت ممكن. وستنضم هذه التعزيزات إلى لواءين يشاركان في الهجوم المتواصل. وامتنع الناطق عن ذكر أعداد محددة، لكن كل لواء يعد ألف جندي على الأقل. وأكد الناطق تان أن الجيش سيحقق هدفه، مقراً في الوقت نفسه بالعقبات العائدة لطبيعة الأرض في منطقة النزاع التي كانت مواتية لجماعة «أبو سياف»، التي تستفيد أيضاً من مساعدة بعض السكان المسلمين.